تطلق اسم تفاحة آدم على الجزء الظاهر والبارز في مقدمة رقبة الرجال، والمعروفة في بعض البلدان والدول باسم جوزة الحلق، أو الحرقدة، وسبب بروز هذا الجزء هو الغضروف الخاص بالغدة الدرقية (الغضروف الدرقي)، والذي يعتبر الأكبر والأكثر بروزاً ما بين مجموعة الغضاريف العشرة التي تكون البلعوم، ويحيط بمنطقة الحنجرة، حيث إنه يمتد من الجزء السفلي من البلعوم والمقابل للفقرة العنقودية الثالثة، ويمتد لغاية الرغامى المقابلة للفقرة العنقودية الخامسة.
تبدأ تفاحة آدم بالبروز عند الذكور في سنّ البلوغ، والذي يكون في العادة في عمر الخامسة عشر، ويكون ذلك بسبب زيادة هرمون التيستوستيرون الذكري، المؤدي لتضخم وزيادة حجم وسماكة الأوتار الصوتية، والتي بدورها تضغط على الغضروف الدرقي وتعمل على إبرازه بشكل كبير، ومن الجدير بالذكر أنّ تفاحة آدم لا يقتصر وجودها عند الذكور فحسب، حيث إنها تتواجد عند الإناث أيضاً، ولكنها غير بارزة، وذلك لأن نسبة هرمون التستوستيرون عندهن أقل، هذا بالإضافة إلى وجود نسبة من الاختلاف في قيمة الزاوية الموجودة ما بين الصفيحتين التابعتيْن للغضروف الدرقيّ عند الذكور.
أهمية تفاحة آدمهناك أهمية كبيرة لتفاحة آدم لدى كل من الذكور والإناث، والتي من الممكن ذكرها في النقاط التالية:
ليس هناك أيّ سبب علمي يفسر سبب تسمية تفاحة آدم بهذا الاسم، بالإضافة إلى عدم وجود أي تفاسير دينية موثوقة لسبب التسمية، ولكن كانت هناك بعض التحليلات الفلسفية والاجتهادات الفردية التي صدرت عن بعض الأشخاص، نذكرها في النقاط التالية:
المقالات المتعلقة بلماذا سميت تفاحة آدم بهذا الاسم