هجر القرآن الكريم
قد يتبادر إلى ذهنك بعد قراءة العنوان أن مفهوم هجر القرآن يقتصر على عدم قراءة آياته، ولكن هذا غير صحيح، لأن معظم المُسلمين يُصلون ويقرؤون الفاتحة في كل ركعة مع ما تيسر من سور قصيرة، لذا فإن هجر القرآن الكريم مفهومه أوسع من ذلك، وله عدة أنواع، وأكثر أنواع الهجر إثماً هو أن تقرأ القرآن دون أن تُطبق تعاليمه، وسنورد في مقالنا هذا حالات هجر القرآن وأنواعه.
أنواع هجر القرآن
حُكم هجر القرآن
حُكم هجر القرآن يختلف باختلاف سبب الهجر، فمن هجره كُفراً فهو حرام وعلى الشخص أن يتوب ويعود إلى قراءته، أما من هجره عاصياً له أي أن يكون مُؤمناً به ولكنه لا يقرؤه وهنا الحكم الشرعي مكروه.
القرآن شفاءٌ للقلوب فمن واظب على قراءته سيشعر بالطمأنينة، والهدوء الداخلي، والتوفيق من الله، أما هاجر القرآن فسوف يُلاحظ بأن حياته فيها شقاء وتعب لأنه ترك آيات الله التي تُطمئِن قلبه وتُذكره بفضل القرآن الكريم على المُسلمين، فالقرآن نزل إلى الناس لكي يتبعوا ما جاء فيه ويجتنبوا كل ما هو حرام أو مكروه.
لكي يُحافظ المُسلم على قراءة القرآن الكريم، عليه أن يُخصص وقتاً يومياً يقرأ به ما يستطيع من آيات القرآن قراءة مُتمعنة، يتدبر فيها آياته ويُراعي قواعد اللغة العربية وأحكام التجويد، حتى يحصل على الأجر العظيم من قراءته، وأن يشعر المُسلم بأنّ كل آية من آيات القرآن تُخاطبه حتى يسير على تعاليمه وأحكامه وآدابه، كما أنّه بهذه القراءة يستشعر قربه من الله عز وجل ليبتعد عن كل ما يُغضبه ويعمل ما يُحبه.
المقالات المتعلقة بكيف يكون هجر القرآن الكريم