نبات الفطر يتبع لفصيلة الفطريات، وله أنواعٌ كثيرةٌ، منها ما هي صالحة للأكل، ومنها ما هي سامة. ينتشر وجود الفطر في جميع أنحاء العالم، ويتميز بطعمه اللذيذ، وقيمته الغذائية العالية، ويدخل في تحضير العديد من الأطباق الشهية.
يعيش نبات الفطر في الأماكن الرطبة التي تنتشر بها الظلال، ومن أشهر أنواعه: فطر المشروم. يعتبر الجزء الفعّال من نبات الفطر هو الساق الذي تعلوه قبّعة تختلف في لونها وحجمها حسب نوع الفطر، ويحتوي الفطر على نسبةٍ عالية من البروتين النباتي، والفيتامينات المهمة، والأملاح المعدنية المهمة، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، والريبوفلافين، والألياف، ومضادات الأكسدة، والكربوهيدرات، ومن أشهر أنواع فطر المشروم الصالحة للأكل: فطر المحاري، وفطر الأجاريكس، بالإضافة لفطر عش الغراب.
فوائد نبات الفطرتنجح زراعة الفطر في الأماكن التي يتمّ التحكم فيها بدرجة الحرارة، ومقدار الرطوبة، والضوء، والتهوية، ويُفضّل زراعة نبات الفطر في غرف معتمة، أو هناجر صناعية، أو في طابق التسوية من البيت، أو في إحدى غرف البيت، على أن تكون الأرضية إسمنتية، مع مراعاة خلوّ الجدران والسقف من الشقوق، لمنع تواجد الحشرات التي تتلف الفطر، ومراعاة وجود شبك ناعم على النوافذ، والحرص على تعقيم المكان جيّداً قبل الزراعة.
عوامل واجب توافرها لزراعة نبات الفطرنُجهّز بيئة الزراعة من التبن، أو حطب القطن، أو من أيّ مخلفات نباتية، ونضيف بما مقادره خمسة بالمئة من الجبس الزراعي، ونملؤه في أكياس بلاستيكية زراعية، ونضعها في براميل مملوءة بالماء لمدة ثلاث ساعات، ثمّ نسخن النار تحت البراميل لمدة ساعتين حتى الغليان، ثم نرفع العبوات من الماء، ونتركها حتى تبرد لمدة يوم كامل على الأقل.
وبعد ذلك يتمّ ترتيب الأكياس البلاستيكية على أرفف خشبية، وتفتح الأكياس، وتوضع فيها البيئة المجهّزة لزراعة نبات الفطر على أن تكون بارتفاع عشر سنتيمترات، ونضع فوقها " تقاوي الفطر"، ثمّ طبقة أخرى من بيئة الزراعة بارتفاع عشرة سنتيمترات، ونرشّ التقاوي مرة أخرى، ومن ثم نغطيها بطبقة من بيئة الزراعة بسمك خمسة سنتيمترات، ثمّ نُغلق الأكياس، وندعها لمدة أسبوعين على الأقل، ثم نفتح الأكياس البلاستيكية من الأعلى، ونتركها لمدة أسبوع، مع إحداث شقوق في الأكياس، ونراعي خلال هذه الفترة الرطوبة والتهوية والضوء والحرارة.
المقالات المتعلقة بكيف يزرع نبات الفطر