كيف نعرف الحب الحقيقي

كيف نعرف الحب الحقيقي

الحب الحقيقي

الحب هو مقياسٌ لحياة القلب، وهو كيمياء الجسد الطبيعي، ولغة التناغم والتواصل بين الناس، فلولا الحب لما تقارب الناس فيما بينهم، فهو من أسمى العلاقات وأرقى المعاني حيث يُنشئ الود والاحترام، ففي الحب تتحول المساوئ إلى محاسن، فتضحك الحياة وتزدهر في عيون المحبين، وما اجمل الحب بين الرجل والمراة الذي يُتوّج بالزواج وبيت وأمن واستقرار، ولكن قد تكون مشاعر بعض الاشخاص زائفةً وغير حقيقيةٍ، وللتعرّف على صدق هذه المشاعر هناك دلائل وعلامات سنذكرها في هذا المقال.

علامات الحب الحقيقي
  • تفكير متطابق من الطرفين: يجب أن يكون تفكير الطرفين متشابهاً في مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والدينية، كما أنّ تفكيرهم في الأمور الخاصة بالأسرة والعائلة تكون كلها في طريقٍ واحد، كما تغلب عبارة الجمع على حديثهما مثل: نحن، ونعمل، ونريد، وذهبنا، وليس استخدام ضمير المتكلم أنا، وهذا يعني أنّهما وحدةٌ واحدةٌ لقوة العلاقة بينهما.
  • العلاقة بينهما من نوعٍ خاص: حيث إنّ علاقة الرجل مع غيرها من النساء والآخرين تختلف، حيث علاقته بالأصدقاء أو بأهله تختلف عن علاقته بهذه المرأة لأنّها زوجته وشريكته في الحياة، فتأخذ مكانة تختلف عن باقي العلاقات الأخرى.
  • اختلاف الآراء لن يفسد العلاقة بينهما: قد يبدي كلّ طرف منهما آراءً تختلف عن الطرف الآخر ولكنه يتقبلها بكلّ صدرٍ رحب دون أن تؤثر على العلاقة بينهما، بينما لو أتت هذه الآراء من أشخاص آخرين قد يكون من الصعب تقبلها والأخذ بها، وهذه دلالة على قوة العلاقة بينهما وصدقها.
  • قضاء الكثير من الوقت معاً دون ملل: العلاقة القوية بين أيّ شخصين تفرض عليهما قضاء وقتٍ طويلٍ معاً دون مللٍ أو تعبٍ، وهذا يقوي العلاقة بينهما أيضاً أكثر.
  • تقديم تضحيات إرادية: حيث يكون كلّ طرفٍ مستعداً لتقديم التضحيات للطرف الآخر دون أي مقابل، وهذه إشارةٌ قويةٌ وكبيرةٌ على الحب وصدقه بينهما.
  • الإلتزام بالوعود: يجب على أحد الاطراف عند إعطاء وعوداً للطرف الآخر أن يكون صادقاً في وعوده، وأن تكون وعوده واقعيةً يمكن أن يلتزم بها، بعكس الوعود الخيالية أو الكاذبة فتكون دليلاً على حبٍ كاذبٍ.
  • الصدق والإخلاص في القول والفعل: الصدق هو مدخلٌ أساسيّ لاستمرار أيّ علاقةٍ وطريق نحو منح وتكوين الثقة بين طرفين، فقول الصدق في كل الأمور يعني أنّ الطرفين صادقين في إقامة علاقةٍ صادقةٍ مبنية على الوضوح في كل شيء.
  • الشعور بالآمان: الشعور بالأمان والراحة والاطمئنان إلى جانب شخصٍ آخر إلى درجة إظهار نقاط الضعف الموجودة عنده والتكلم عنها، هذا يعني أنّ كلاً منهما يعتبر الآخر سنداً يعتمد عليه، ومصدر قوةٍ له، وهذا طريق نحو الحب الصادق الجاد.

المقالات المتعلقة بكيف نعرف الحب الحقيقي