دراسة الطفل
الاهتمام بدراسة الطفل هي مَهمّة الأهل والمدرسة معاً، فكلٌّ منهم عليه واجبات اتجاه الطفل ومن خلالهم يحب الطفل الدراسة أو يبغضها، وهنالك الكثير من الطرق والأساليب التي يجب أن تستخدم من الأهل ومن المدرسة ليحب الطفل الدراسة ويهتم بها.
كيف يحب الطفل الدراسة من خلال الأهل- اشترِ الألوان للطفل واستخدامها في تدريسه، والدفاتر الملونة ذات المناظر الجميلة المحببة لدى الطفل.
- أعطِ للطفل حافزاً للدراسة كأن تحضر له الهدايا إن نجح في دروسه.
- تكلم مع طفلك دائماً وفهمه بأسلوبٍ يجاري عقله، بأنه إذا درس هذا فإنه سوف يعود عليه بالفائدة فيما بعد.
- لا تدلل طفلك بشكل زائد عن الحد، ولا تقْسُ عليه أيضاً، كن وسطاً في معاملته بخصوص الدراسة.
- تابع أموره دائماً بعد الرجوع من المدرسة، واسأله عن واجباته وتواصل دائماً مع معلمه .
- ابتع لطفلك جهازاً إلكترونياً يدرس من خلاله بالرسومات الجميلة والألوان المشرقة التي تحببه في الدراسة.
- لا تبعثْ الطفل إلى مدرسة سيئة أو دون المستوى.
- المعاملة الجيدة مع الطفل والابتعاد عن أسلوب الضرب والتنفير من الدراسة.
- استخدام الحاسوب في الصف لعرض الحروف أو الأرقام بطريقة جميلة ومحفزة على الدراسة.
- مكافأة الطفل إن كان مجتهداً، ومدحه أمام الأطفال ليتشجع أكثر ويقتدي الأطفال الآخرون به.
- إعطاء الطفل المادة بطريقة القصة، لأن هذه الطريقة محببة لدى الأطفال.
- يجب أن تكون معلمة الطفل أماً له في المدرسة تحنو عليه، وتشعره بأن مدرسته بيته الثاني.
- إسداء النصائح للأطفال بطريقة لطيفة وهادئة.
- لا تستخدم العقاب القاسي، فهؤلاء أطفال يحتاجون للتوجيه أكثر من العقاب
- عمل احتفالات في المدرسة وخلق جو من المرح واللعب وعدم ضغط الطفل بالدراسة لأن ذلك سينفره منها.
- وضع الخطط من قبل إدارة المدرسة لجعل المدرسة جميلة ومشرقة فيحب الطفل المكان الذي يجلس به.
- أن يكون زي المدرسة جميلاً ومريحاً للطفل.
- توفير جوّ دراسي ممتع ومكان مخصص لاحتفاظ الطفل بأغراضه داخل الصف.
كل هذه الوسائل تحبب الطفل في المدرسة وإن اتبعتها ستلاحظ كم يحب الطفل دراسته ويواظب عليها، ويحرص على الذهاب للمدرسة دون التغيب عنها، ففي بعض الأحيان تشكل المدرسة لدى الأطفال عقدة، ويشعرون بالخوف منها أو عدم الاهتمام لأمرها، والطفل إن اعتاد على حب الدراسة سيتفوق فيما بعد ويصبح شيئاً مهماً في الحياة، ولا ننسى أن المراحل الأساسية الأولى للطفل هي أهم مراحل الدراسة، لأنها تعتبر التأسيسية له، ومن خلالها يستطيع القراءة والكتابة والحساب، ليستطيع فيما بعد التطور والتقدم لأشياء أخرى.
المقالات المتعلقة بكيف نحبب الطفل في الدراسة