كيف نتعلم جدول الضرب بطريقة سهلة

• ١ أهمية جدول الضرب
• ٢ عملية الضرب
  • ٢.١ خصائصها
  • ٢.٢ طرق تعلم عملية الضرب

كثيراً ما نسمع الطلبة يقولون: لماذا نتعلم جدول الضرب؟ ولماذا نحفظه؟ وما أهميته؟ فهم غير مدركين لأهميته في حياتنا اليومية، وعملية حفظه وفهمه تسهل علينا الكثير من العمليات الحسابية اليدوية، التي من شأنها أن تأخد الكثير من الوقت، والجهد، ولكن عليك عزيزي المتعلم فهم عملية الضرب قبل حفظه عن ظهر قلب، لأنّ عملية الفهم تبقى في الذاكرة طويلة المدى، والتي أنت بحاجة لأن يكون جدول الضرب في تلك الذاكرة، لما سوف يكون له أهمية في حياتك الحالية، والمستقبلية.

عملية الضرب : هي عبارة عن عملية رياضية، تعني جمع متكرر للعدد نفسه، ويرمز لها بالإشارة (x).

لو افترضنا أنّ (س x ص = ع)، فإن:

• س تسمى (المضروب)
• ص تسمى (المضروب به)
• ع تسمى (الناتج)

• عملية الضرب عملية تبادلية، أي أنّ 3x4 = 4x3.
• أي عدد يضرب بواحد، يساوي العدد نفسه، مثال: 9x1=9.
• أي عدد يضرب بصفر، يساوي صفر، مثال: 5x0=0.
• حاصل ضرب عدد سالب في عدد موجب، يساوي عدد سالب، مثال: 5x4=20.
• حاصل ضرب عدد سالب في عدد سالب، يساوي عدد موجب، مثال: -4x-2=8.

• طريقة التكرار: تعني هذه الطريقة، تكرار المضروب به على حسب عدد المضروب، عن طريق الجمع، ويكون الناتج حاصل جمع العملية الحسابية.

مثال:

5x3=

5 + 5 + 5 = 15

أي نكرر العدد (5) ثلاث مرات.

• طريقة الرسم: تعني هذه الطريقة، أن نرسم مجموعات تساوي عدد المضروب، ونضع بداخلها عناصر تساوي عدد المضروب به، ويكون الناتج مجموع عدد العناصر في جميع المجموعات.

مثال:

نرسم دائرتين، ثم نضع في كل مجموعة ثلاثة عناصر، ويكون الناتج عدد جميع العناصر، ويساوي 6.

• طريقة اللفظ: وتعني هذه الطريقة قراءة المسألة لفظياً، مبتدئاً من المضروب إلى المضروب به.

مثال: 9x4= تقرأ (أربع تسعات)، وفي هذه الحالة نحسب الناتج من خلال عدّ أربع تسعات ذهنياً.

• طريقة خط الأعداد: وتعني هذه الطريقة رسم خط الأعداد، و نرّقم خط الأعداد بمضاعفات المضروب به، ووضع نقطة بداية عند العدد المضروب به، ونقفز على الأعداد بشكل تصاعدي على حسب العدد المضروب.

مثال:

3x6=

نرسم خط الأعداد بحيث يبدأ خط الأعداد من العدد 3 والعدد الذي يليه 6 ثم 9 و.... وهكذا، ثم نبدأ بحل المسألة عن طريق وضع نقطة البداية عند العدد 3، ونقفز ست قفزات، أي نقفز ثلاثات (3-6-9-12-15-18)، ويكون الناتج العدد الذي وقفنا عنده، وهو 18.