محتويات
- ١ الاهتمام بالطفل حديث الولادة
- ١.١ الرضاعة الطبيعية
- ١.٢ علامات تستدعي الذهاب للطبيب
- ١.٣ وزن الطفل
تعاني الأم من صعوبات كثيرة فيما يتعلّق بالاهتمام وبالرعاية الخاصة بالطفل حديث الولادة، ولا سيّما إن كان هذا هو الطفل الأوّل لها ولا تمتلك أي خبرات سابقة في مجال الرعاية والاهتمام بالأطفال حديثي الولادة أو حتى عدم وجود من يوجهها لذلك، فقام الاختصاصيون في مجال طب الأطفال ورعايتهم بوضع مجموعة من الأمور والنصائح المتعلقة بالطفل حديث الولادة وكان أبرز هذه النصائح يتعلق بالرضاعة الطبيعية للطفل؛ لأنّ حليب الأم يحتوي على العديد من المواد المضادة والمقاومة للعديد من الأمراض.
الرضاعة الطبيعيةهناك مجموعة من الأسباب التي تشجّع على إرضاعكِ لطفلكِ طبيعياً وتشمل الأسباب التالية:
- يعتبر حليب الأم الغذاء الأصح للطفل، كما أنّه بسيط وآمن بالنسبة لدى كل من الأم والطفل.
- يكون طازجاً بحيث تكون عملية هضمه سهلة.
- يوفّر له حماية طبيعية ومقاومة عالية ضد الأمراض.
- يزيد ويوثّق علاقة الأم بطفلها.
- موجود ومتوفر دائماً.
- يقلّل من إمكانية تعرّض الطفل لأمراض الحساسية المختلفة.
- لا يتطلب جهداً كبيراً كتنظيف الزجاجة أو حتى تحضيرها.
- غير مكلف.
قد تجهل بعض الأمهات أن هناك مجموعة من العلامات والأعراض التي تظهر على الطفل، والتي تستدعي مراجعة الطبيب فوراً وأهمها التالية:
- التغيّرات المفاجئة في درجة الحرارة كارتفاعها وانخفاضها.
- فقدان الشهية للرضاعة أو رفضها مع البكاء الشديد وكثرة الحركة.
- ازرقاق أو اصفرار أنحاء مختلفة من الجسم.
- شحوب في مناطق مختلفة من جسمه.
- تعرضه للسعال إضافةً لضيق النفس.
- اضطرابات هضمية تتمثل في وجود إسهال أو إمساك أو استفراغ.
- نزيف من مناطق مختلفة من الجسم وتحددياً السرة أو مكان الختان.
يجب أن تعرفي بأنّ هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على وزن الطفل وأهمهّا التالية:
- المدّة التي تواجد فيها الطفل داخل رحمكِ.
- عوامل تتعلّق بضغط دمكِ ونسبة السكري لديكِ أثناء فترة الحمل.
- عوامل قد تكون وراثية.
- إصابتك أو إصابة الأب بمرض معين تكون له علاقة بالطول كمرض السكري.
المقالات المتعلقة بكيف تهتمين بطفلك حديث الولادة