يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر التي يحتاجها جسم الأطفال من أجل بنائها ونموها نمواً قوياً ومتيناً، فهو العنصر الأساسي الذي يساعد في بناء العظام والأسنان، وهو مهمٌ جداً من أجل تنظيم دقات القلب، ويساعد في امتصاص الحديد والعناصر المهمة في الجسم، لذلك لا بد للأم الحامل أن تتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم، من أجل امداد جنينها بالكمية اللازمة التي تكفي لسد احتياجاته.
الأسبابتعتمد أعراض المرض على القيم المطلقة للمستويات التي يتركز بها الكالسيوم في الدم، كما تعتمد على المعدل في تطور نقص الكلس في الدم، ويتعلق الحد الأدنى لوجود وظهور علامات وأعراض المرض بعوامل ومتغيرات أخرى، مثل: نسبة أحماض الدم، وتركيز البوتاسيوم والفسفور في الدم.
وتشتمل التحليلات الأولية على فحص نسبة المعادن المختلفة مثل؛ الكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم والبروتين، وفحص أداء الكلى، واحمضاض الدم، وذلك من خلال عمل فحص لعينة دم، ولا بد من فحص تركيز الكالسيوم والفسفور والكريتانين في البول، كما أن فحص كمية الهرمون التي تفرزها الغدة الدرقية ونسبة فيتامين د قد تفيد في نتيجة التحليل، كما يجب عمل تخطيط كهربائي للقلب وعمل صورة للصدر، ويتطلب الأمر في بعض الحالات استكمال التحليل عن طريق الفحص الجزيئي.
العلاجفي البداية يجب تشخيص المسبب الرئيس لمرض نقص الكالسيوم في الدم عند الأطفال، ولا بد من التعرف عليه والعمل على علاج نقص المغنيسيوم، بحيث يتم العمل على علاج نقص الكالسيوم بالدم بشكلٍ سريع، وذلك من خلال إعطاء المريض محلول الملح والكالسيوم والجلوكانات عن طريق الوريد، ويجب مراقبة المريض أثناء تزويده بهذا المحلول، وذلك من أجل إيقاف تزويده بالمحلول في حالة انخفض معدل نبضات القلب إلى أقل من ستين نبضة بالدقيقة، وعندما تتحسن حالة المريض، من الممكن اللجوء لتزويده بالكالسيوم عن طريق الفم، ويعتبر إعطاء مشتقات فيتامين د واحدة من أهم العلاجات التي يمكن تقديمها.
المقالات المتعلقة بأعراض نقص الكالسيوم عند الرضع