تربية الطيور إنّ تربية الطّيور هوايةٌ مسليةٌ للعديد من الأشخاص، كما أنّها من الهوايات التي تعود على صاحبها بِمردودٍ جيد. هناك الكثير ممّن يتّجهون لممارسة هذه الهواية دون أنْ يمتلكوا أيّ معلومات عنها؛ لِذا في هذا المقال سنُقدّم أحد الجوانب المهمة في تربية الطيور، وهو كيفيّة تلقيح الطيور، وأهمّ النصائح لنجاح التلقيح.
كيف تُلقّح الطيور تتكاثر الطيور عن طريق البيض؛ حيث يقوم ذكر الطير بالتلقيح من خلال قذف السائل المنوي داخل قناة أنثى الطير التناسلية، الأمر الذي يؤدّي إلى تكوين البويضة المُلقحة. حتّى تكون عمليّة التلقيح ناجحة لا بُدّ من توفّر بعض الأمور والحرص عليها، وهي:
- توفير كلّ ما يحتاج إليه الطائر من التّغذية الجيدة، بالإضافة للمُكملات الغذائية، والأحماض الأمينية، والأنزيمات، والأملاح المعدنية، والبروتينات؛ لِتقويته وتمتّعه بصحّةٍ جيدةٍ، تمكنه من مقاومة الأمراض والأوبئة.
- الحرص على قص أظافر كلٍ من الذّكر والأنثى قبل عملية التلقيح؛ فإذا كانت أظافر ذكر الطير طويلة وحادة قد تعيق عملية التلقيح، حيث إنّ أظافره قد تنفر أنثى الطير منه، وبالتالي لا تتمّ عمليّة التلقيح على أكمل وجه، وإنّ طول أظافر الأنثى قد تفسد البيض بكسره، أو تفسد العش، ويجب قص ريش كلٍ من ذكر وأنثى الطير خاصةً حول منطقة عضو كلٍ منهما؛ لضمان قيام عملية التلقيح بنجاح.
- تزويد الذكر بفيتامين E سيلينيوم، وذلك لِفائدته الكبيرة في زيادة خصوبة ذكر الطير، وتنشيطه جنسياً، من خلال زيادة إنتاجه للحيوانات المنوية، وفيتامينات A.D.K؛ فهي مفيدة في تحقيق المناعة للطائر، ولتقوية الأملاح والكالسيوم في الدم، وزيادة قوةِ العظام، فضلاً عن فائدتها في دعم الجهاز البصري، والعصبي، وبالتالي ينتقل كل ذلك للفراخ.
- التأكد من سلامة الطيور قبل عملية التلقيح، حتى لا تكون عائقاً لعملية التلقيح، وأن يكون الطير قام بعملية تبديل الريش كاملاً.
- التأكد من تجهيز العش، وعدم إدخال ذكر الطير إلى العش إلّا بعد انتهاء الأنثى من تجهيزه.
- فحص البيوض بواسطة الكاشف؛ إذ يُفضّل أنْ يكون عدد البطون في الموسم الواحد لا يزيد عن 3 إلى 4 بطون؛ حرصاً على سلامة أنثى الطير، وحتى لا يؤدّي ذلك إلى وفاتها، أو استنزاف وإرهاق ذكر الطير.
بعض أنواع الطيور - الطاووس: طائر من رتبة الدجاجيات، ويبلغ حجم ذكر الطاووس حجم الديك الرومي، وأهم ما يميزه ألوانه المُبهجة والجميلة، وحجم الأنثى أصغر من الذّكر، وألوان ريشها أقل، ويعتمد الطاووس في غذائه على الضفادع، والحشرات، والحبوب، والحلزونيات، والحشائش، وتضع أنثى الطاووس عشر بيضات أو أكثر، وتكون بنية اللون.
- الدّجاج: يعتبر من أكثر الطيور التي يُحبها الإنسان، ويستفيد من لحمها، وبيضها كمصدرٍ غذائي، وريشها لِصنع الوسائد وغيرها، وهي من الطيور المستأنسة، وقصيرة الجناحين والذيل، ويسمى ذكر الدّجاج ديك.
- الحمام: وهي فصيلة من الطيور التي قام الإنسان بتربيتها والاستفادة منها كمصدرٍ للطعام، أو للزّينة، أو للطيران، بقصد الهِواية، وطعامه هو الحبوب: كالعدس، والأرز، والخبز الجاف، ويبيض بيضة أو اثنتين، ويسمى صغيره زغلول، ويجب توفر قفصٍ متين، ومكانٍ جيد التهوية لتربيته.