كيف تكون مقابلة العمل ناجحة

ليحصل الإنسان على وظيفة أحلامه التي يطمح إليها، يتوجب عليه أن يقدم السيرة الذاتية إلى المؤسسة التي يرغب في أن ينضم إلى كادر عملها ، و يصبج جزءاً منها كما و يتوجب عليه أن يعتني بسيرته الذاتية لانها البوابة التي ستنقل طالب الوظيفة إلى مرحلة المقابلة، و التي تعتبر المرحلة الأهم لطالب الوظيفة، حيث أنها هي التي تحدد من هو الأجدر من بين المتقدمين لنيلها، فالمقابلة الشخصية تعني أن يقابل الباحث عن العمل المسؤولين في الشركة التي يتقدم إليها، و بالتالي حيث يتعرفون عليه عن كثب و يتعرفون إلى شخصيته بشكل موسع أكثر، و يتعرفون إلى ما يمتلكه من معلومات تؤهله لأن يكون من سيملاً الفراغ.

قبل الذهاب إلى المقابلة الشخصية هناك أمور على المقابَل أن ينتبه له، فيتوجب عليه ان يستعد للمقابلة جيداً كأن يهتم بمظهره و يرتب شعره و يلبس اللباس الرسمي للمقابلة، و يبتعد عن كل الأشياء التي تعطي انطباعاً عن الشخص بأنه مستهتر و لا مبالي، إضافة إلى ذلك عليه ان يتعرف جيداً على المؤسسة التي سيقابل فيها، و إن أمكن أن يتعرف على الشخص الذي سيكون مسؤولاً عن مقابلته، كما و يتوجب على طالب الوظيفة ان يسترجع معلوماته و التي قد يسأل عنها أثناء إجراء المقابلة، كما يتوجب عليه أن يبذل قصارى جهده على أن لا يتأخر عند موعد المقابلة فهذا من الأمور الأساسية التي تعطي انطباعاً عنه، فيفضل أن يكون متواجداً قبل موعد المقابلة بحوالي العشرة دقائق.

أما في أثناء المقابلة فيتوجب عايه أن يبتعد عن السؤال عن الأمور المادية و أن يركز نظره في الشخص الذي يتحدث إليه كما يجب عليه أن يجلس جلسة معتدلة و أن يتحدث بصوت متمكن واثق و أن يجيب عما يسأل عنه، فإن أعجزه شيء لا ضير من أن يقول لا أعرف مع عدم الاكثار منها طبعاً، كما و يتوجب على الباحث عن الوظيفة أن يسأل أسئلة تدل على رغبته و جديته في الحصول على الوظيفة، كالسؤال عن تفاصيل المهام بشكل أكبر والسؤال عن الشركة أو المؤسسة أسئلة عامة، فهذا كله مما يساعد على إعطاء فكرة جيدة عن هذا الشخص، مع كل أهمية ما سبق، فالمهم بشكل أكبر هو الإجابة عن الأسئلة التي تتمحور حول خبرات الشخص ومهاراته التي اكتسبها والأسئلة التقنية، فهذا من شأنه أن يثبت لمن يقابله أنه الأكفأ لنيل هذه الوظيفة.