كيف تكون مدرساً ناجحاً

كيف تكون مدرساً ناجحاً

المدرس

المدرس، أو المعلم هو من الأركان والمحاور الأساسية في العملية التعليمية، كما أنّه حلقة الوصل التي تربط الطلاب بالمناهج التعيلمية التي يدرسونها، فيشرحها لهم، ويجرب بعض التجارب العلمية أمامهم، كما أنّه ينشئهم تنشئة صالحة، وصحيحةً عن طريق تقيدم النصائح، والإرشادات لهم، وتوجيههم في كافة مجالات الحياة، ممّا يحقق سلوكاً اجتماعياً سليماً في الصف، والمدرسة، والمجتمع.

نصائح لتكون مدرساً ناجحاً
  • تحديد الأهداف بشكلٍ جيد: تقسم الأهداف إلى مهاريةٍ، ووجدانيةٍ، ومعرفيةٍ، ولهذه العملية أهميةٌ كبيرةٌ إذ تساعد على إنجاز الكثير من الأعمال في وقتٍ قصير، كما أنّها تعزز التركيز، وتمنع التشتت، بالإضافة إلى أنّها تقوّم السلوكيات والأعمال، ممّا يوصل إلى تدريسٍ جيدٍ، وناجح.
  • معرفة الطلاب: من المهم أن يكون المدرس على درايةٍ كافيٍة بمستويات، وخصائص، وانطباعات، وأفكار طلابه، فذلك يساعده على خلق جسرٍ للتواصل معهم، كما أنّه يفيد في عملية وضع القواعد العامة للتعامل، ومن المهم أن يكون المعلم قدوةً حسنةً لطلابه، فهم يقلدونه في كلّ ما ينطق به من كلمات، وكلّ ما يقوم به من أفعال.
  • تحضير الدروس بشكلٍ جيد: فهذا يسهل الوصل للأهداف ويقلل الوقت الذي تحتاجه، وتحضير الدروس يشمل تحديد الأهداف السلوكية، والوسائل التعليمية الملائمة، بالإضافة إلى اختيار الطريقة المناسبة للشرح، وتحديد طريقة التغذية الراجعة، والتقويم التشخيصي والنهائي.
  • التبديل في طرق التدريس: بحيث لا تكون طريقة الشرح ذاتها لكافة الدروس والمواضيع الدراسية، فيمكن اعتماد طريقة الحوارة تارةً، وطريقة المناقشة تارةً أخرى، كما يمكن اللجوء للتعليم التعاوني، وطريقة المسرح، فهذا التنويع يبعد الملل عن الحصص الدراسية ويحفز الطلاب أكثر.
  • كسب محبة الطلاب: فالمعلم الناجح يحبونه طلابه، فهو لا يعاملهم بعنفٍ، ويكون لطيفاً مع من يعانون من صعوباتٍ في التعلم، ويرفق على المشاغبين منهم، ممّا يزيد محبتهم للإنصات له أثناء الشرح.
  • تطوير النفس: ويقصد بذلك تعزيز الثقة بالنفس عن طريق اكتساب المزيد من المعلومات العامة، والخبرات، والمهارات المتعلقة بالتخصص.
  • عدم الغضب: فهو من الأمور التي تتسبب في توتر أعصاب المعلم، وربما فقدانها، ويمكن تجاوز هذه المشكلة عن طريق إدراك خصائص المرحلة التي يدرّسها، وتوقع جميع السلوكيات، والتصرفات التي قد تحدث من قبل الطلاب.
  • مراعاة الفروق الفردية للطلاب: فكلّ طالبٍ يمتلك قدراتٍ تحصيليةٍ، وعقليةٍ، تختلف عن غيره، فمنهم الذكيّ الذي يحتاج لأنشطة يغلب عليها طابع التحدي، والبطيء يحتاج للمزيد من الشرح المفصل، واستخدام بعض الوسائل التعليمية.
  • جعل التلاميذ يبدعون: وذلك عن طريق استثارة أفكارهم، وتنمية الجديد منها، لتشجيعهم على الابتكار، والاستكشاف، ومن المهم أيضاً تنمية ثقة الطلاب بأنفسهم، وإخبارهم أنّ بإمكانهم أن يكونوا من الأشخاص المهمين في المستقبل.

المقالات المتعلقة بكيف تكون مدرساً ناجحاً