العلم ليس له حدود ، ومن طلب العلم سهر اللّيالي ، فليس بالأمر السّهل أن تقرّر أن تكون عالماً ، فمن أراد ذلك يجب أن يمتلك الإرادة القويّة والحوافز والدّوافع التي تدفعه للوصول لهدفه ، ولكن أجمل سعادة وفرحة هي فرحة نجاحك ووصولك لهدفك ، وأنت ترى إنبهار النّاس من حولك بهذا العلم الذي توصّلت له ، فتشعر بالتميّز والعلو لوصولك لهذه الدّرجة من العلم ، ولكن كيف تكون عالماً .
1.الهدف : يجب أن يكون هدفك في هذه الحياة أن تصل لعلم لن يصل له أحد ، وأن يكون الهدف الرئيسي لكي تسعى لتحقيقه بكل ما تملكه من قدرات .
2. الإرادة : الإرادة القويّة هي ما تجعلك تثابر وتفعل المستحيل لإثبات العلم الذي تود إثباته وتحقيقه ونشره إلى العالم .
3. المثابرة : يجب أن تثابر ولا تستسلم لأي محاولة فاشلة ، فالعالم هو من يثبت علماً فشل عن إثباته الكثيرون ، وليس بالأمر السّهل إثباته ، فالمحاولات العديدة الفاشلة هي ما تجعلك تنجح في إحدى هذه المحاولات .
44. الخيال : يجب أن تملك خيالاً واسعاً ، فأنت تثبت بعلمك شيئاً قال عنه الكثيرون أنّه مستحيل ، فجميع الإختراعات التي توصّل لها العلماء كانت مستحيلة وبفضل مثابرة الكثيرون أصبحت حقيقة وبواقعنا .
5. البعد في التفكير : يجب أن تمتلك بعداً في تفكيرك وإستنتاجاتك وتحليلاً واسعاً لما يدور من حولك ، ولا تحاول تقليد فكر أحد ، فهو من أسباب الفشل .
نحن ذكرنا بعض الصّفات التي يجب أن تحاول إمتلاكها ، فأن تكون عالماً هو أنّك قادر على إثبات ما فشل عن إثباته الكثير ، وأنت الذي نجحت في إثباته وتميّزت فيه ، فالعالم هو الذي يحصل على براءة إختراع بموضوع ما لم يكون موجود مسبقاً ، والآن بفضل سعيك ومثابرتك أصبح العلم أو الإختراع مستخدماً للكثير من النّاس ، فالإختراعات والعلم الحديث هو الذي سهّل حياتنا ، فلولا سعي الكثير لإثبات المستحيل لما وصلت لنا الكهرباء ، والإنترنت ، وغيرها الكثير فكانو مسبقاً شيئاً مستحيلاً والآن أصبحت من لوازم الحياة ولا أحد بإمكانه الإستغناء عنها ، حيث أصبحت من لوازمنا ، وهكذا الحياة شيئاً مستحبّاً يصبح من ضرورات الحياة بفضل هذا العالم الذي كرس عقله وجهده وأفكاره وكل ما يملكه من مؤهلات لإثبات علم تستخدمه أنت .
المقالات المتعلقة بكيف تكون عالما