محتويات
- ١ السّعادة
- ٢ نصائح تجعل الشّخص سعيداً في حياته
- ٢.١ وضع تطلُعاتٍ سعيدة
- ٢.٢ العيش بسعادة
السّعادة إنَّ السعادة ليست هدفاً بسيطاً في هذهِ الحياة، ولكنّها عبارة عن خطواتٍ تدريجيّةٍ يقومُ بها الشّخص ليستطيع العيش براحةٍ وأمان؛ فالشّخص السّعيد دائماً ما يأخذُ الأمور ببساطة، وغالباً ما يضحكُ ويبتسم حتّى في أصعب المواقف، ولكنَّ ذلك لا يعني أنّهُ لا يَشعُر بالحزن، والغضب، والأسى كغيرهِ من النّاس، إنّما هوَ قادرٌ على السّيطرة على حياته، ومشاعره، وتحويل الأمور التّي تُزعجه إلى أمورٍ بسيطةٍ وسهلة.
هُنالِكَ بعضُ الطّرق التي يستطيع جميع النّاس اتباعها؛ ليكونوا سُعداء في حياتهم.
نصائح تجعل الشّخص سعيداً في حياته وضع تطلُعاتٍ سعيدة
- تَغيُير النَّفس(الرّوح): غالبيّة النّاس لديهم ميولٌ ونزعةٌ لتذكُّر المواقف السّلبيّة والمُزعجة في حياتهم، ونسيان المواقفِ الجميلةِ والإيجابيّة، ولكنْ بفضلِ القُدرة على التَّكيف (المرونة العصبية) يَستطيع الشَّخص تَغيير الطّريقة التّي يعيشُ فيها، فهُناكَ دائماً إمكانيةٌ لِتدريب النَّفس كي تكونَ سعيدة.
- النّظر بإيجابيّة إلى خبرات الحياة: هُناكَ مقولةٌ قديمةٌ تقولُ " إنَّ الشّخص يَجدُ ما يبحث عنهُ "، وهيَ مقولةٌ صحيحة؛ فعلى الشّخص أنْ يَبحثَ عن الأمور السّعيدة والإيجابيّة في حياته حتّى تأتي هيَ إليه، وتكونَ جُزءاً لا يتجزأ منهُ ومن روحه وشخصيّته، ولا تُعد هذهِ الخطوة مُفيدة لِنفسيّة الشّخص فقط، إنّما هيَ مُفيدةٌ لِصحتهِ الجسديّة أيضاً بحيث تَعمل على تَعزيز الجهازِ المَناعي.
- زراعة التفاؤل في النّفس: فالشّخص المُتفائل دائماً ما يجدُ مَخرجاً لِجميع المواقف الصّعبة والسيّئة في حياته، وبإمكانهِ تحويل الحُزن إلى سعادة بمُجرّد التّفكير بالأمور الجيّدة التّي تنتظرهُ في هذهِ الحياة؛ لذلِكَ يجب الحرص على الحفاظ على هذهِ الخصلة مهما كلّفَ الأمر.
- تفعيل صفة الامتنان: فالكثيرٌ من الأبحاث تُؤكد أنَّ الامتنان جيّدٌ للشّخص؛ فهوَ يُقلل من القَلق والاكتئاب، ويُساعد على زيادة الإيجابية، ويُقوي العلاقات مع الآخرين، ويُشجع الشّعور بالعطف والرَّحمة، كما لوحِظَ أنّهُ يَزيدُ من مشاعر السّعادة التّي تتملّكُ الشّخص.
- تحديدُ القيم الأساسية: فالقيم الأساسية الخاصة بالشّخص تُحدّد كيفيّة تَفكيره في نفسه، وحياته، والعالم من حوله، وهذه المُعتقدات تقوم بتوجيه عملية اتخاذ القرارات، وعلى الشّخص العمل على تحديد قيمته؛ لِيشعر بالرّضا عن نفسه، وبالتّالي زيادةُ شُعوره بالرّاحة والسّعادة.
العيش بسعادة
- امتلاك الشّخص لنفسه: ويعني ذلِك أنَّ عليه تَقبُّل نفسه بجميع صفاتها سواءً الإيجابية والسّلبية، وتَقبُّل شخصيّته، ومَنظره الخارجي، وعندها فقط سيستطيع المِضيّ قُدماً للبحث عن الأمور التّي تُشعرهُ بالرّاحة والسّعادة.
- اختيار الأمور التّي تَبثُّ السّعادة في النّفس: فعلى الشّخص اختيار القرارات والمسارات التّي تُشعرهُ بالسّعادة وتبثُ فيه الرّاحة والأمل، كالعمل في وظيفةٍ يُحبُّها، والخروج مع أشخاصٍ يُشبهونهُ، وغيرها من الأمور حتّى وإنْ كانتْ صغيرة وبسيطة.
- جعل الابتسامة رمزاً يُميّز الشّخص: فذلِكَ يُساعده على التَخلُّص من الهموم والأمور التّي تدفعُه نحوَ التّفكير السلبي، بالإضافة إلى أنّها تزيدُ من مَحبّة النّاس، واحترامهم.