تحتوي السماء على الكثير من الأجسام المضيئة التي جذبت انتباه الإنسان منذ القدم، حيث إنّه كان يعتقد أنّها تسير في السماء ولذلك تظهر معه في كلّ مكان، ووصلت الأمور بأن قام البعض بعبادتها وتقديسها واعتبارها آلةً تعبد، ولكن مع تقدّم وتطور التكنولوجيا في حياة الإنسان استطاع اكتشاف ماهية هذه الأجسام واستطاع التعرّف إلى خصائصها ووضع الفرضيات التي تبين كيفية تكوّنها.
اكتشف الإنسان أنّ السماء تتكوّن من مجموعاتٍ شمسيةٍ هائلةٍ ترتبط فيما بينها بروابط منها ما هو واضح ومنها ما هو غامض لم يتوصل إلى حله إلى الآن حيث إن الاكتشافات ارتبطت بالمدى الجوي الذي استطاع الإنسان الوصول إليه، وهذا يدل أنّ الاكتشافات ما زالت مفتوحة لاكتشاف هذا الكون الكبير.
مجموعتنا الشمسيةتتكوّن المجموعة التي ينتمي إليها كوكب الأرض من مجموعةٍ أخرى من الكواكب التي تدور حول الشمس في مداراتٍ إهليجيةٍ، وتبتعد هذه الكواكب عن المركز وهي الشمس بمسافاتٍ محدّدةٍ لا تغيرها، وهذه الكواكب هي عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، كما تدور حول هذه الكواكب مجموعة من الأقمار والمذنبات.
تكون الكواكبالكوكب: هو عبارة عن جرم سماوي معتم لا يشع الضوء من ذاته وإنّما يستمد ضوءه من أحد النجوم التي يدور حولها، ومن أمثلة هذه الكواكب كوكب الأرض الذي يستمد ضوءه من أشعة الشمس، وتنوعت النظريات التي تتحدّث عن كيفية تكوّن هذه الكواكب، ومن هذه النظريات:
لا ننسَ أنّ هذه هي فرض نظريات على مستوى عقل الإنسان ومدى ما توصّل إليه من اكتشافات، وما يخفيه الله تعالى أكبر وأعظم فسبحان الخالق عزّ وجلّ الذي أبدع في كلّ شيءٍ خلقه.
المقالات المتعلقة بكيف تكونت الكواكب