كشف الكاذب نصادف في حياتنا العديد من الأشخاص المنافقين والكاذبين، وتُعد هذه الصفة من أسوأ الصفات التي يتسم بها الكثير من الناس، بحيث يصعب علينا أحياناً معرفة ما إن كان كلامهم صادقاً أم لا، إلى أنّ هناك عدة طرق تكشف الشخص الكذاب فإذا عرفناها جيداً سنتمكن من تمييز هؤلاء الكاذبين، وسنتطرق في هذا المقال إلى ذكر هذه الطرق.
طرق كشف الشخص الكذاب - اللعب بالأشياء: دائماً ما يمسك الشخص الكاذب بشيءٍ معين في يديه كي يشتت انتباه الأشخاص الذين يستمعون إليه، كي لا يركزوا في حركاته أو تعابير وجهه ويكتشفوا كذبه.
- الإساءة للآخرين: حيث يتعمد الشخص إلى نعت الأشخاص الآخرين بأقوالٍ وتصرفاتٍ سيئة، حيث إنّه ينسى عادةً ما يقوله لكثرة أكاذيبه وقد يكشف نفسه من تلقاء نفسه من كثرة الأكاذيب التي يمارسها على غيره، الأمر الذي يجعله لا يتذكر ما يقوله في كل مرة.
- الاسترسال في الحديث: يلجأ الشخص الكاذب بشكلٍ دائم إلى تكرار ما يقوله من الكلمات والجمل ظناً منه أنّ هذه الطريقة ستقنع من حوله بصدق كلامه، كما أنّه يستمر في إعطاء تفاصيل لا ضرورة لها، وذلك لأن السكوت عن الكلام يُشعره بعدم الراحة عند حديثه.
- تجنّب الكاذب بالإشارة إلى نفسه: يتجنّب كل شخص كاذب بالإشارة إلى ذاته كوسيلةٍ لإبعاد الشك عنه، حيث يُلاحظ عليه عدم استخدامه لكلمة أنا ويستبدلها بكلمة نحن أو معظم أو الناس.
- كف اليد: يُلاحظ على كل شخص كاذب وضع كفيه وراء ظهره أو في جيبه.
- تعابير الوجه: الانتباه إلى تعابير وجه الشخص الكاذب، بحيث إنّه لا يستخدم جميع عضلات وجهه إذا ابتسم، على عكس الشخص الصادق الذي يستخدم كل عضلات وجهه عند الابتسام.
- الوقفة: حيث يشعر الشخص الكاذب بعدم ارتياحه أثناء وقوفه بشكلٍ معتدل عند محادثة من حوله، ويلجأ عادةً إلى إرخاء كتفيه لمستوى منخفض، ويُلاحظ عليه أيضاً تنحيه جانباً كي لا يواجه وجه من يتحدث إليه.
- نظرات العين: في الغالب يلجأ الشخص الكاذب إلى إبعاد نظره عن نظر الشخص الذي يحدّثه كما أنه يتجنب النظر في عينيه، وهناك من يثبت نظره في نظر الشخص الذي يحدثه ولمدةٍ طويلة كي يثبت أنه صادق في كلامه، وينتج هذا التصرف عنه بشكلٍ تلقائي لمعرفته أنّ من حوله يعلم بأنه كاذب فيتبع هذا الأسلوب ليثبت لهم العكس.
- لمس الوجه: يمسح الشخص الكاذب الجزء الأسفل من وجهه بشكلٍ متكرر، حيث إنّه قد يمسح رقبته أو فمه أو أنفه أو ذقنه أو خلف أذنيه.
- الحركات: لا يستخدم الشخص الكاذب يديه للتعبير عما يصدر عنه من كلام، كما تبدو تعابير وجهه جامدة وتكاد تخلو من التعبيرات.