العود هو من أقدم الآلات الوتريّة الموسيقيّة، يتكون من خمسة أوتار ثنائيّة، يغطي مجاله أوكتافين ونصف، ومن الممكن إضافة وتر سادس للعود، ويعتبر العود من الآلات الأساسيّة للتخت الموسيقي، ويظهر التاريخ أنّ من أكثر الدول العربية تفوّقاً في صنع العود هي دولة العراق، وبالأخص مدينة بغداد، حتى أصبح للعود العراقي أهميّة وسمعة كبيرة، مما جعل معظم الملحنين والمطربين الكبار في العالم العربي يفضلونه على غيره.
مكونات العود - ظهر العود، أو ما يسمى بصندوق المصوت.
- الوجه، والذي توجد به فتحات تساعد على زيادة وقوّة رنين الصوت، وتسمى القمريّة.
- الفرس، ويستخدم بقصد ربط الأوتار بالقرب من مضرب الريشة.
- زند العود، وهو المكان الذي يضغط عليه العازف بأصابعه على الأوتار.
- العضمة، ويوضع بها رأس زند العود، بغرض إسناد ورفع الأوتار عن الزند.
- المفاتيح، وهي عبارة عن 12 مفتاحاً يتم استخدامها لشد أوتار العود.
- خمسة أوتار مزدوجة، ويمكن إضافة وتر سادس إليها.
- الريشة التي يعزف بها على العود.
تعلم العزف على العود أساسيات العزف على العود:
- طريقة الإمساك بالعود: يجهل الكثير الطريقة الصحيحة للإمساك بالعود، والتي تحد من قدرتهم على التحكم به، وعلى وجه التحديد عدم تمكنهم من الوصول لأماكن صعبة في العزف؛ كالوصول لبطن العود، فيتم إمساك العود باليد اليسرى، وإمساك ريشة العزف باليد اليمنى، مع الضغط على الأوتار من منطقة الزند بأصابع اليد اليسرى.
- النغمة الموسيقيّة: توجد سبع نغمات أساسيّة، معروفة بشكل عالمي، تُبنى عليها جميع المقطوعات الموسيقيّة والأغاني؛ وهي (دو ري مي فا صول لا سي)، أما بالنسبة لمواقع هذه النغمات على العود؛ فهي كالتالي:
- أولا: يسمى الوتر الأول من أسفل العود (دو)، وإذا ضغطنا عليه بإصبع الوسطى تصبح النغمة (ري)، وإذا ضغطنا عليه بالإصبع الرابع تصبح النغمة (مي).
- ثانياً: يسمى الوتر الثاني (صول)، وإذا ضغطنا عليه بإصبع الوسطى تصبح النغمة (لا)، وإذا ضغطنا عليه بالإصبع الرابع تصبح النغمة (سي).
- ثالثاً: الوتر الثالث يسمى (ري)، وإذا ضغطنا عليه بإصبع الوسطى تصبح النغمة (مي)، وإذا ضغطنا عليه بالإصبع الرابع تصبح النغمة (فا).
- رابعاً: ويسمى الوتر الرابع (لا)، وإذا ضغطنا عليه بإصبع الوسطى تصبح النغمة (سي)، وإذا تم الضغط عليه بالإصبع الرابع تصبح النغمة (دو).
- خامساً: الوتر الخامس يسمى (فا)، وبعض الدول العربية؛ كالخليج تبقيه (صول)، ويكون موزوناً كالوتر الثاني، وفي هذه الحالة يتم التعامل معه كالوتر الثاني تماماً، وإذا ظل بنغمة (فا)، وضغطنا عليه بالإصبع الوسطى تصبح النغمة (صول).
ومن المقامات التي تعزف بالعود: مقام أو سلم العجم، وهو مقام موسيقي عُزفت عيله العديد من الأغاني المعروفة؛ كأغنية (طلعت يا ما احلى نورها) وأغنية (طالعة من دار أبوها)، وإذا تم تعلم هذا المقام، يصبح من السهل تعلم المقامات الأخرى.