كثيراً ما نسمع بمصطلح التوحد ونسمع بأنّ هذا الإنسان مصاب بمرض التوحد ويجد أهله صعوبة في معاملته وإرضائه، وأحياناً قد يصعب عليهم معرفة ما الذي يعاني منه، فما المقصود بمرض التوحد وكيف ينتج وما هي العلامات التي تدلّ على الإصابة به وكيف يمكن معالجته؟
الأسبابيعرف بمرض التوحد أو الذاتية وهو عبارة عن اضطراب في التطور الذاتي، يظهر تحديداً عندما يكون الطفل رضيعاً، أي قبل أن يتجاوز الثالثة من عمره غالباً، ويكون سبب وجوده إمّا أسباب وراثية تتعلق بالجينات، أو أسباب بيئيّة كتعرّضه لتلوث معين أو عدوى وتحديداً فيروسية، إضافةً إلى عوامل أخرى لم تزل حتى الآن قيد الدراسة والبحث وتضمّ المشاكل التي تتعرّض لها الأم خلال ولادتها أو أسباب أخرى تتعلق بضعف الجهاز المناعيّ لدى الطفل المصاب نفسه، وتجدر الإشارة إلى أنّ للتوحد أنواع مختلفة إلا أنّ نسبة الإصابة به عند الذكور أكثر منها عند الإناث.
الأعراضأمّا العلامات التي تدل على إصابة الطفل بهذا المرض، فتختلف بين أعراض متعلّقة بالمهارات الاجتماعية، وأخرى متعلّقة باللغوية وعلامات أخرى تتعلق بسلوك الطفل نفسه، بالشكل التالي:
لا يوجد حتى الآن علاج ثابت لهذا المرض، ولكن وضع الأطباء المختصّون بمثل هذه الحالات مجموعة علاجات بيتية يمكن اتباعها لمساعدة مريض التوحد على تخطي مشكلته، بحيث تتضمن التالي:
المقالات المتعلقة بكيف تعالج مرض التوحد