محتويات
- ١ المعدة وآلية عملها
- ٢ حرقة المعدة
- ٣ أسباب حرقة المعدة
- ٤ علاج حرقة المعدة
المعدة وآلية عملها هي أحدُ أعضاءِ الجهاز الهضمي، وتمتد ما بين المريء والأمعاء، وتقوم بعملية هضم الطعام، وذلك بتكسير جزيئاته لتحويله إلى مادة سائلة .
تقوم المعدة بعمليتي هضم، وهما ميكانيكية : وذلك بالضغط على الطعام من قبل جدار المعدة، والأخرى كيميائية :- وذلك بإفراز إنزيمات لتقوم بتكسير المواد البروتينية باستخدام مادة الببسين، كما تقوم المعدة بعملية تطهيرٍ للجراثيم، بواسطة حمض الهيدروكليريك، والذي يقوم بدوره بقتلها، حيث يُعَدُ ايضاً مُحَفِزاً لإفراز الببسين .
حرقة المعدة هي الشعور المتولّد عن إرتداد أحماض وإنزيمات المعدة، وخصوصاً حمض الهيدروكلوريك الحارق إلى قناة المريء، والتي لا تمتلك بطانة واقية ضد هذه المواد، كما هو الحال في بطانة المعدة .
أسباب حرقة المعدة - يَكْمُنُ السببُ الرئيسيُ لحرقة المعدة بحدوثِ خللٍ في صمام فتحة الفؤاد، والذي يسمح بمرور الطعام باتجاه واحد من المريء إلى المعدة، فعند حدوث ضعف في الصمام، ترتد نسبة من الأحماض إلى المريء .
- العوامل المساعدة على زيادة الحرقة وذلك تناول كل مما يلي :
- المشروبات الكحولية .
- التدخين القهوة.
- الدهون.
- المشروبات الغازية.
- العصائر والمواد الحمضية.
- الأطعمة المقلية.
- الحلويات.
- المخللات .
- الأطعمة الحارة .
- تناول بعض الأنواع من الأدوية ومنها :
- المضادات الحيوية.
- فيتامين سي.
- الأسبرين.
- البروفين.
- الأقراص المانعة للحمل.
- ممارسة بعض العادات الغذائية السيئة والأنشطة ومنها:
- الأكل حتى الإشباع.
- النوم على الظهر بعد الأكل مباشرة.
- تأخير وجبة العشاء إلى ما قبل النوم.
- التعرض للبرد.
علاج حرقة المعدة - الوقاية وهي خير علاج، وذلك بتجنب العوامل المساعدة لزيادة حرقة المعدة والمذكورة أعلاه .
- استخدامُ أدويةٍ بديلةٍ وأقل تأثيراً على المعدة .
- التخفيف من الوزن والذي يُعدُ عاملاً من العوامل المساعدةِ لزيادة الحرقة.
- عدم النوم مباشرةً بعد الأكل وذلك بساعتين إلى ثلاث ساعات .
- التخفيف من كمية الأكل على الوجبة الواحدة، وذلك بتقسيم الوجبات إلى أربعة أو خمسة وجبات متوازنة وخفيفة يوميا .
- تحسين وضعية النوم برفع الرأس عن مستوى البطن نسبيا مع الحرص على الشعور بالراحة .
- التدخل الطبي وذلك إما بتناول مضادات الحموضة من خلال وصفة طبية، ومراجعة الطبيب حال عودة أعراض الحرقة، أو الانتقال إلى المرحلة الثانية من العلاج وذلك بإستخدام منشطات الحركة المعدية والتي تقوي صمام فتحة الفؤاد .