كيف تصنع بيتاً للسلحفاة

تعتبر السلحفاة من الحيوانات الأليفة التي يفضل الكثير من الناس تربيتها في البيوت ووجودها في حديقة المنزل، وذلك بسبب المعتقدات والأساطير السائدة حول كونها تجلب الخير والرزق إلى المنزل الذي توجد فيه، حيث تتوفر عدة أنواع من السلاحف التي يمكن تربيتها والاعتناء بها بسهولة في البيت، ومنها ما هو صغير بحجم قبضة اليد، ومنها ما هو بحجم كرة القدم ويمكن أن يكبر ويتضاعف حجمه مع تقدمه في العمر.

لعمل بيت مريح ومناسب لمعيشة السلحفاة يتوجب توفير لوح من الخشب المقوّى غير المنفذ للحرارة، وذلك لمنع تشققه وتنفيذه للرطوبة أو الحرارة إلى داخل البيت، ومنشار، ومطرقة، ومسامير، وغراء لاصق خاص بالخشب كالبالبوند مثلاً، وعشب طبيعي أو اصطناعي، وطبق للماء وطبق آخر للطعام، وعدد من نباتات الزينة الدائمة الخضرة، بالإضافة إلى صندوق من الكرتون المقوى ومشرط.

• ينشر اللوح الخشبيّّ إلى خمسة أقسام، ثلاثة منها مستطيلة الشكل بطول متر وبعرض نصف متر، أما القسمان المتبقان فيكونان مربعي الشكل بطول وبعرض نصف متر، ويمكن الزيادة على هذه الأبعاد أو الإنقاص منها بما يتناسب مع حجم السلحفاة.
• بفرد الغراء اللاصق على أطراف الأشكال الخمسة السابقة، ثمّ تلصق مع بعضها البعض حتى تشكل صندوقاً مستطيل الشكل بلا قاعدة علويّة.
• يترك الصندوق الخشبيّ حتى يجف، ثمّ تثبت أضلعه مع بعضها البعض باستخدام المسامير والمطرقة.
• تفرد كميّة كافية من الغراء اللاصق على أرضيّة الصندوق الخشبيّ، ثمّ يفرد العشب الاصطناعي عليها حتى يغطيها بالكامل، ويمكن استبداله بالعشب الطبيعي مع ضرورة تغييره من فترة إلى أخرى عند جفافه واصفرار لونه، كما يمكن رش القليل من التراب النظيف على العشب.
• بالاستعانة بالمشرط يتم إزالة أحد أوجه الصندوق الكرتوني، وتثبيته في إحدى زوايا الصندوق الخشبيّ ليشكل المكان الذي يمكن للسلحفاة أن تبيت بداخله أو أن تحتمي من أشعة الشمس فيه، أما أبعاد الصندوق الكرتوني المستخدم فتعتمد على حجم السلحفاة.
• تُثبّت نباتات الزينة في قاعدات فخاريّة صغيرة في مختلف زوايا الصندوق الكرتوني، ويفضل زراعة نبات الخس وتركه في قاعدة فخاريّة منخفضة الارتفاع لتتمكن السلحفاة من الوصول إلى أوراقه والتغذية عليه متى ما شاءت.
• يثبّت طبق الطعام إلى جانب طبق الماء، ويفضل أن يكونا منخفضي الارتفاع ومسطحين، لتسهيل وصول السلحفاة إليهما، ويراعى تقديم الطعام بشكل يومي للسلحفاة وبالأخص الخيار والخس، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الماء بداخلهما ومساهمتهما في الحفاظ على نضارة ولون السلحفاة.