كيف تصبح شخصيتك قوية وجذابة

• ١ قوة الشخصية
• ٢ خطوات تطوير قوّة الشخصية
  • ٢.١ تخلص من نقاط الضعف
  • ٢.٢ سيطر على حياتك
  • ٢.٣ الاهتمام بالذات

التمتع بالشخصيّة القوية يعتبر من الميزات الشخصية التي يرغب الجميع بالتحلي بها، وذلك عائد غالباً للانبهار منذ الطفولة ببعض الشخصيات التي تتمتع بالجاذبية والقدرة على الإقناع والحصول على موافقة الآخرين على كل ما يقترحونه، وتمثل الرهبة وحب الاقتداء بتلك الشخصيات محرّكاً من المحركات الأساسيّة للعديد من البشر.

تظهر علامات قوة الشخصية أو ضعفها على الإنسان بوضوح في التعاملات اليوميّة التي تتطلّب الاحتكاك بآخرين، حيث تكون الشخصية الضعيفة عادة غير مشهورة ولا تتمتع بالإمكانات الاجتماعيّة الملائمة، إلى جانب التقلّب والمبالغة في التعامل مع الآخرين، سواء في صورة العنف المفرط أو الانقياد، ومع ذلك فإنّ تطوير الشخصية أصبح أمراً بسيطاً ولا يتطلّب سوى بذل المجهود في اتباع الخطوات المناسبة.

أصحاب الشخصية الجذابة والقويّة هم الذين لا تظهر عليهم علامات الضعف في مختلف المواقف، ويستطيعون بذلك السيطرة على الأوضاع الطارئة بسرعة ومهارة، والتحكّم في الآخرين بسهولة إذا استدعى الأمر، والتخلّص من نقاط ضعف الشخصيّة هي الخطوة الأولى للوصول إلى تلك المرحلة، وتتمثل نقاط الضعف تلك بصورة عامة في عدم الثقة بالذات والتي تظهر في حالات الإحجام عن خوض التجارب الجديدة، والشك الزائد في الآخرين، والتعامل معهم بسوء نية زائدة دون وجود دلائل قوية على ذلك، ويمكن التخلّص من تلك الأشياء بالحرص على تذكّر تجنب أثرها عند التفكير في أيّ موضوع عملي أو شخصي.

السيطرة على مسار الحياة أمر صعب للغاية في ظلّ سرعة تلاحق الأحداث اليوميّة والسعي المحموم من كل الناس نحو تطوير المهارات العملية وتحقيق الأرباح لتوفير الالتزامات المادية، ومع ذلك فإنّ معرفة الهدف المحدّد الذي يسعى إليه الإنسان يمكّنه من التحكّم في الكثير من الأمور التي تتعلّق به واقتناص الفرص العمليّة واتخاذ القرارات الصائبة التي يمكن أن تعينه على الوصول إلى أهدافه، وكل هذا يزيد من رصيد الشخص في أعين الآخرين وينظرون إليه على أنه شخص ناجح وقادر على السيطرة والتحكم.

الاهتمام بالذات لا يعني التركيز على المظاهر فقط، فالاهتمام بالملبس دون التمتع بذكاء اجتماعي يعين الشخص على التعامل مع مختلف الشخصيات في العمل أو خارجه يمكن أن يؤدي إلى يترك انطباعاً سيئاُ للغاية لدى الآخرين، لذا فإنّ الاهتمام بالبنية الصحيّة والقوية والمظهر اللائق في المناسبت المختلفة يجب أن يصحبه تدريب قوي للذات على التعامل بهدوء ومحبة مع الآخرين، والتبسّط في التعامل مع الحرص على عدم إهانة أي شخص أياً كان الأمر، وهذه واحدة من الأمور التي ترفع من قيمة الإنسان في أعين الآخرين.