كيف تستعد للاختبارات

هي أسلوب تقييم للوضع الدراسي عند الطالب وكيفية فهمه، واستيعابه للمواد الدراسية خلال الفصل الدراسي، وتعتمد درجة صعوبة الاختبار، على طبيعة المرحلة الدراسية، فمراحل الدراسة المدرسية، تتسم اختباراتها بالمرونة نوعاً ما، وخصوصاً المراحل الدراسية الأساسية، وتزداد صعوبتها مع ازدياد تقدّم الطالب دراسياً في دراسته، حتى الوصول إلى المرحلة الثانوية، والتي تتسم اختباراتها بالاعتماد على التحليل، والفهم، والحفظ، والاستيعاب عن الطالب.

أمّا مرحلة الدراسة الجامعية، فلا تقلّ اختباراتها صعوبة عن الاختبارات المدرسية، بل تعتبر متخصصة أكثر، وبحاجة لمجهود دراسي حثيث، من أجل فهم، واستيعاب متطلّبات المادة الدراسية، والتحضير الكفؤ والجيد للاختبارات المتعلقة بها.

• الاختبارات اليومية: وهي اختبارات في العادة تكون مفاجأة، وتسمى ( بالاختبارات الفجائية، أو الاختبارات القصيرة )، يقوم بعقدها معلم المادة، لمعرفة المستوى الدراسي عند الطالب، وفهمه للدروس المشروح سابقاً.
• الاختبارات الشهرية: ويتم عقدها في نهاية الشهرين الأول والثاني الدراسيان، على أن يتمّ إعلام الطلاب بموعد انعقادها مسبقاً.
• الاختبارات النهائية: تتم في نهاية الفصل الدراسي الرسمي، وتشمل دراسة المادة التي احتوت على الامتحانين الأول والثاني، بالإضافة إلى مادة الامتحان النهائي.

توجد مجموعة من الإجراءات على الطالب اتباعها من أجل الاستعداد للاختبارات، وهي:

• الابتعاد عن القلق والتوتر: يجب أن يبتعد الطالب عن الشعور بالقلق أو التوتر، وأن يتواجد في أجواء مريحة في المنزل، ويقلق الشعور بالرهبة والخوف من الاختبار، حتى يتمكن من الدراسة له بشكل مناسب.
• المراجعة المستمرة: فيجب أن يحافظ الطالب على دراسة موادّه بشكل مستمر، ويستعد دائماً لوجود الامتحانات، وخصوصاً الفجائية منها، حتى يضمن التقدم إليها بنجاح.
• تخصيص وقت كافٍ للدراسة في المنزل: يجب أن يحافظ الطالب على توازن وقته في المنزل، فيخصّص وقتاً كافياً للدراسة، وأن لا يضيعه في اللعب، أو الخروج من المنزل، بل بالعمل على وضع خطة دراسية متكاملة، وتحتوي على ترتيب وتصنيف للمواد الدراسية، في كل يوم من أيام الأسبوع، حتى يتمكن من الدراسة بسهولة.
• توفير أجواء منزلية مناسبة لدراسة الاختبارات: على عائلة الطالب، أن توفّر له أجواء مناسبة لاستعداد لدراسة الاختبارات، بعيدة عن الإزعاج، أو عن التشويش، وخصوصاً من قبل الأطفال الموجودين في المنزل، لذلك يجب أن يتم اختيار مكان مناسب ليتمكن الطالب بالدراسة فيه بشكل جيد.
• الابتعاد عن تناول المُنبهات: يلجأ بعض من الطلاب إلى تناول المشروبات المنبهة، (كالشاي، أو القهوة )، أو مشروبات الطاقة، ويظنون بذلك أنّهم سوف يستطيعون زيادة القدرة على الدراسة بشكل أكبر، ولكن هذا التصرف يعتبر خاطئاً بشكل كبير، بسبب أنّ هذه المشروبات تؤدّي إلى زيادة القلق، والضغط المرافق للطلاب أثناء دراسته، عدا عن مخاطرها الصحية العديدة.
• تنظيم ساعات النوم: يجب أن يبتعد الطالب عن السهر وخصوصاً في ليلة الاختبار، وأن يستغلّ وقت الصباح لدراسة مادة الاختبار، وذلك يساهم في جعل جسمه نشيطاً، وبعيداً عن الكسل، وقادراً على دراسة الاختبار، والتحضير له، وتحقيق علامة جيدة فيه.