يُعدّ الحمام من أنواع الطيور التي عرفها الإنسان من قديم الزمان، وقد استُخدم لنقل الرّسائل بين الأقاليم في مرحلةٍ من مراحل التاريخ القديم. يوجد أكثر من نوعٍ من الحمام؛ منه البرّي الذي يتميز بصغر حجمه، ومنه كبير الحجم والذي يُربّى في المنازل بقصد الاستفادة من لحمه.
يُعتبر سكّان الأرياف أكثر الناس اهتماماً بتربية الطيور بأنواعها المختلفة بسبب توفر مساحاتٍ واسعةٍ في بيوتهم، وغالباً ما تكون بيوتاً مستقلة تمكّن صاحب البيت من استغلال السطح أو الحديقة، أو الساحة الأماميّة من بيته فيُربّي الدجاج والحمام وغيره من الطيور والحيوانات التي تُوفّر لأسرته الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية.
ميزات الحمامتوجد في السوق عدّة أنواع من الحمام، تختلف هذه الأنواع عن بعضها من حيث الحجم، ومن حيث اللون، أصغر هذه الأنواع هو الحمام البلدي؛ إذ لا يزيد وزن الزغلول عن نصف كيلوغرام، وغالباً ما يُربّى هذا النوع بشكلٍ حرٍ؛ إذ يستطيع الطيران لمسافاتٍ بعيدةٍ للبحث عن طعامه.
الشروط الواجب توفرها لتربية الحمامبعد توفّر هذه الشروط ما علينا إلّا شراء زوجين من الحمام ذكوراً وإناثاً ونُدخلها إلى هذه البيوت، ونضع لها الطعام لمدّة يومين أو ثلاثة أيام لتتعرف على المكان.
تغذية الحماميعتمد الحمام في غذائه بشكلٍ كبيرٍعلى الحبوب التي توضع له بالإضافة إلى النباتات البرية، وبقايا الطعام والحشرات الصغيرة التي يلتقطها من الحقول المجاورة، وخلال فصل الشتاء يحتاج الحمام إلى توفير الغذاء له.
المقالات المتعلقة بكيف تربي الحمام