كيف تتقن القراءة السريعة

تقنية القراءة السريعة هي إحدى التقنيات التي ظهرت مؤخراً لزيادة معدل القراءة الذي يقرأه الإنسان خلال العام، وقد أضحت هذه التقنية ضرورةً ملحّة في عالمنا العربي؛ والسبب في ذلك يعود إلى الإحصائيّات الصادمة التي تتحدث عن الفرق بين قراءة الإنسان العربيّ والإنسان الغربيّ، فعلى سبيل المثال أثبتت إحدى الإحصائيات أنّ الطفل في الغرب يقرأ بمعدل ثلاثة عشر كتاباً في السنة، بينما لا تتجاوز قراءة الطفل العربي الخمس عشرة صفحةً في السنة الواحدة، وفي هذا المقال سنتحدث عن طرق إتقان القراءة السريعة.

• تحصيل أكبر قدر ممكن من العلم والثقافة وتطوير الإنسان في حياته بشكلٍ عام.
• سرعة الحصول على المعلومة والفكرة المطلوبة.
• زيادة التركيز والاستيعاب على المدى البعيد، فعند القراة السريعة يدرّب الإنسان دماغه على محاولة التركيز والفهم ومع الوقت ومع ممارسة هذه القراءة يزداد تركيز واستيعاب الإنسان للأفكار تدريجيّاً.
• زيادة حب القراءة والحرص على التهام المعلومات، والاستمرار في التعلم وبالتالي سيزيد هذا التصرّف من ثقافة الإنسان ومن حصيلته اللغوية والمعرفية وسيرفع شأنه في الحياة.
• مواكبة العلوم الجديدة التي تخرج للنور من خلال القراء السريعة، ومواكبة التطور العلميّ والفكريّ الحاصل في العالم.

• الحرص على الفهم العام للنص، والحرص على إكثار القراءة سواءً من الكتب أم المجلات المفيدة والمواقع والمنتديات العلميّة والثقافيّة.
• القراءة بالعينين وعدم التلفّظ بالكلمات أثناء القراءة أو حتى تحريك الشفاه.
• تحويل الجمل والأفكار التي يقرأها الإنسان إلى صور وخيالات يتخيّلها وكأنها تحدث أمامه، حيث يقول أحد المفكرين: (عندما تجتمع القراءة والتصوّر تصبح السرعة والإدراك أعلى).
• جعل حركة العين سريعة وتدريبها على سرعة الانتقال من سطر لآخر ومن فقرة لأخرى.
• الابتعاد عن قراءة الحاشية وما يُكتب على الهوامش، وخصوصاً في مرحلة التدريب على هذا النوع من القراءة.
• الاستمرار في القراءة وعدم الرجوع إلى ما يقوله الكاتب في حال عدم الفهم، لأنّ الكاتب في الغالب سيعيد الفكرة فيما بعد، والحرص على المشي قدماً وخصوصاً في مرحلة التدريب، وعدم القلق في حال قلة الفهم، التي ستكون في بداية التدرب على هذه القراءة، فمع مرور الوقت سيعتاد الدماغ على هذا النوع من القراءة وستزيد قوة الاستيعاب والفهم.
• التدرب على هذا النوع من القراءة في البداية في السطور التي تكون مرتبة على شكل أعمدة تماماً كالجرائد، لأنّ هذا النوع من الكتابات يزيد من السرعة في قراءة النص.