الحزن
لا شكّ أنّ الجميعَ يمرّ بظروف معيّنة ليست في صالحه، أو يتعرّضُ لمواقفَ صعبةٍ خلالَ مراحل حياته المختلفة، الأمر الذي يتسبّب في دخول الشخص بحالةٍ من الاكتئاب والحزن، وعدم القدرة على الشعور بالفرح رغم بعض الإيجابيّات التي قد تحدثُ معه، وذلك من شأنه تعريضُ الشخص لمشاكلَ أخرى أكبر، سواء في الدراسة، أو العمل، أو في إنجاز المهامّ الموكلة إليه. سنعرضُ في هذا المقال طرقاً للتغلّب على الهمّ والحزن.
كيفيّة التغلّب على الهمّ والحزن
- التنفّس العميق، فهذا من شأنه إخراجُ جميع مشاعر الحزن والقلق المتراكمة داخل النفس. خذ نفساً عميقاً، ثمّ قم بالزفير بانسياب وراحة.
- تقديم المساعدة للآخرين، وذلك عن طريق الاهتمام بمشاكل أحد الأصدقاء أو الأهل، والتفكير في حلول مناسبة لحلّها؛ فمساعدة الآخرين وتخليصهم من مشاكلهم من شأنه توليدُ شعورٍ بالسعادة الداخليّة، وتعزيز الثقة والرضا عن النفس، وتحويل الطاقة السلبيّة إلى أخرى إيجابيّة.
- استرجاع الذكريات السعيدة، يمكنُ مثلاً الاطلاع على ألبوم الصور التي التُقطت لأهلك وأصدقائك، وتذكّر مناسبة كلّ صورة واللحظات الممتعة التي ارتبطت بها. هذا سيجعلك تبتسم بشكلٍ عفويّ.
- تقديم الهدايا أو الحلوى للأطفال، أو حتّى مشاركتهم الّلعب؛ ففرحة الأطفال تُنسي الهمومَ والأحزان.
- ممارسة الأنشطة والهوايات المختلفة، كعزف الموسيقا مثلاً، أو الرسم، أو صنع بعض الأشغال اليدويّة كالتطريز والخياطة، وبالإمكان أيضاً صنعُ قالب من الكعك اللذيذ وتزيينه، ثمّ مشاركته مع العائلة والأصدقاء.
- تناول الطعام المفضّل، فهذا من شأنه تحسين المزاج. لا تتردّد في النزول إلى السوق وشراء البيتزا أو أحد أنواع الكيك، وبإمكانك إعدادها بنفسك أيضاً.
- تخطّي المشاكل وعدم مراكمتها، وتعني التخلّص من كلّ مشكلة يتم التعرّض لها أولاً بأول؛ فإنّ كتمان الحزن والغضب من شأنه زيادة الهمّ، والمشاعر السلبيّة والاكتئاب عند التعرّض لكل مشكلة جديدة.
- السفر، ويكون بالذهاب لأيّ مكان بعيد يشعر فيه الشخص بالارتياح، حيثُ إنّ الخروجَ عن الروتين من شأنه تحفيزُ المخ وتوليد شعورٍ بالفرح.
- الاستماع إلى الموسيقا والأغاني المفضّلة بصوتٍ مرتفع، وترديدها بصوتٍ عالٍ أيضاً.
- ممارسة الرياضة؛ فهي تحسّن المزاج وتزيل الحزن. أفضل الأوقات لأدائها هو الصباح بعد الاستيقاظ مباشرةً.
- تذكّر نعم الله الكثيرة، عن طريق تدوين جميع الأفكار الإيجابيّة المسبّبة للسعادة في حياة الشخص على ورقة، مثل: الصحّة، والأهل، والتفوّق في الدراسة أو العمل وغيرها، فهذا من شأنه استبدالُ المشاعر السلبيّة الكئبية بأخرى مفرحة.
- الاتصال بصديق عزيز انقطع التواصلُ معه منذ فترة بعيدة، نظراً لمشاغل الحياة؛ فهذا من شأنه العمل على استرجاع الذكريات السعيدة بينكما.
- أخذ حمّام دافئ؛ فهو يؤدّي إلى استرخاء الأعصاب، والتخلّص من مشاعر الحزن.