كثيراً ما نسمع عن الخوف والآثار السلبيّة التي يُخلّفها، كما أنَّ كلّ واحدٍ منّا لا بُدَّ وأنّهُ قد أحسَّ بالخوف يوماً ما؛ فالخوف هو حالةٌ طبيعيةٌ يمرّ بها الإنسان حينَ يتعرّض لِموقفٍ غير مألوف كمواجهة حيوان غريبٍ مُفترس، أو رؤية حادث سير مروّع، أو ربما يكون الخوف من المُستقبل وما تحملهُ الأيّام.
تبقى هذهِ المخاوف طبيعيّةً طالما كانت على فتراتٍ مُتباعدة، وليست طبعاً مُتلازماً مع الإنسان، ولكنّها تتحوّل إلى حالةٍ مرضيّةٍ لدى الأشخاص الذين يقعون فيها بشكلٍ مُتكرّرٍ وشبه يوميّ، وقد لا يستطيع بعضهم النوم، أو يزداد مُستوى ضغط الدم وضربات القلب لديه بشكلٍ كبيرٍ جدّاً حين يُفكّر في أمرٍ ما، أو يتعرّض لهُ مع أنّه ليس بالأمر المُخيف.
الفوبياهُناك ما يُسمّى بالفوبيا؛ وهي حالةُ الخوفِ القاهرة، التي تُسيطر على الإنسان من بعض الأشياء؛ فهُناك أناس يخافون من القطط، أو من الحيواناتٍ بشكل عام، وبعضهُم يخاف من الأماكن العالية والمُرتفعة، والبعض الآخر يخاف جدّاً من الأماكن المُغلقة، وربّما وجدنا بعض الناس تخاف من النباتات والزُهور، وهذهِ كُلّها حالات من الخوف يجب القضاء عليها من خلال وسائل علاجيّة، إذا كانت الأمور في غاية الصُعوبة، أو من خلال خُطواتٍ بسيطةٍ حين يكون الخوف طبيعياً.
نصائح للتخلّص من الخوفالمقالات المتعلقة بكيف تتخلص من خوفك