كيف تتحكم فى انفعالاتك

إنَّ الانفعالات تكونُ ظاهرةً على الإنسان عندما يتعرّضُ لمواقف مُعيّنة، كالشعور بالحُزن الشديد فيظهرُ ذلِكَ على الشخص عن طريق البُكاء بحُرقة، أو الشعور بالغضب فيظهُرَ ذلِك عن طريق الصُراخ أو العنف، ولكن أحياناً ظهور هذهِ الانفعالات حتّى ولو لم يستطع الشخص التحكُّم بها قد يكونُ أمراً ضارّاً وبالأخص عندَ التواجُد بينَ مجموعة من الناس، أو في مكانٍ عام، لذلِكَ من الجيّد تعلُّم كيفيّة التحكُّم بالانفعالات عندَ التعرُّض لمواقف مُختلفة.

• ضبط الأعصاب والعد حتّى عشرة قبلَ القيام بأية ردة فعل على الموقف، وقد يبدو الأمر صعباً في البداية إلّا أنَّ القيام بالعد يُساعد كثيراً على ضبط الأعصاب والتحكُّم بالانفعالات.
• شُرب كوب من الماء، فعندَ التعرُض لأيّ موقف من الجيّد أن يُحاول الشخص شُرب كوب من الماء حتّى يستطيع التحكُّم بانفعالاته، فالماء يعملُ كَمُهدّئ طبيعيّ للجسد في ظل الظروف غير المُعتادة.
• توقُّع حدوث أمرٍ ما حتّى يكون وقع سماع الخبر أو حدوث الموقف سهلاً، وحتّى يكونَ بالمقدورالتحكُّم بالانفعالات، فغالباَ ما يتقبّل الإنسان الأمر عندما يشعُر بحدوثه، لذلِكَ يُنصحُ بوضع كافّة الاحتمالات.
• التزام الصمت، فغالباً ما يكونُ هوَ الحلُ الأمثل لكُل الأمور وبالأخص للانفعالات، فعندَ الصمت لن يستطيع أي شخص تحديد الانفعال والشعور الذّي يختبرُهُ الآخرون، بسبب ملامح الهدوء والسكينة التّي تطغى على وجوههم.
• مُحاولة تغيير الموضوع إن كانَ ذلِكَ بالإمكان، فالتجاهُل لهُ دورٌ مُهِمٌ في التخفيف من حِدّة الانفعالات، حتّى وإن شعرَ الآخرون بأنَّ الشخص يقومُ بذلِكَ عمداً.
• مُغادرة المكان على الفور إن كانَ ذلِكَ بالإمكان والاختلاء بالنفس، لاسيّما إذا كانَ الشخص لا يستطيع التحكُّم بانفعالاته لمُدّةٍ طويلة، كالتعذُّر لدخول الحمام أو الذهاب لشُرب الماء وهكذا.
• مُحاولة الشخص لعكس المشاعر التّي يشعرُ بها، فعلى سبيل المثال في حال شعور الشخص بالحزن جرّاء قيام الآخرين بإهانته، عليهِ عكس هذا الشعور بشعور السعادة حتّى لا يظهر عليه أي انفعال، فوقتها سيلتزمُ بالهدوء أو سيبتسمُ بوجه الآخرين.
• الاشتراك بمجموعاتٍ للمُساعدة في التحكُّم بالانفعالات ولاسيّما الغضب، فهُنالِكَ أشخاصٌ يرغبونَ بالتحكُّم بانفعالاتهم بشدّة لذلِكَ يلجؤونَ لعمل مجموعات من أشخاصٍ مُختلفين حتّى يتمكّنوا من مُساعدة بعضهم البعض من خلال خبراتهم.
• التكلُّم مع طبيبٍ نفسي، وعلى الشخص الإدراك أوّلاً بأنَّ تكلُّمه مع الطبيب لا يعني بأنَّ لديهِ مُشكلةٌ نفسيّة، إنّما للحصول على المُساعدة فهوَ شخصٌ مُختص بهذهِ الأمور ولديهِ خبرة في هذا المجال.