كيف تؤثر الكهرباء في حياتنا

تُعتبر الكهرباء أحد أهمّ العوامل والركائز الأساسية التي يجب أن تتوافر عند أي شخص، وذلك لأهميّة دورها ومساهمتها الكبيرة في تيسير أمورنا وأعمالنا سواءً أكانت داخل بيوتنا أم خارجها؛ كالاعتماد عليها في العمل ضمن شركة، أو مكتب، أو مصنع...الخ، كما وتلعب دوراً مهماً في حياتنا فهي مصدر من مصادر الطاقة التي لا يمكن الاستغناء عنها.

عند الحديث عن أهميّة الكهرباء نرى بأن جميع الدول تضع "الكهرباء" كجزء مهم من استراتيجيّاتها إلى جانب كلٍّ من الماء والطعام والنفط بالإضافة إلى العديد من موارد الدولة الأساسيّة التي تعتمد عليهم في جميع جوانبها؛ حيث تقوم الدولة باستغلال "الكهرباء" في تشغيل الآليات والمحرّكات داخل المصانع لتستطيع مواصلة عملها وتوفير كافة مستلزمات الفرد سواءً أكانت تلك المصانع للألبسة والأحذية أم للغذاء والدواء.

ومن ناحية أخرى تقوم الدولة بتوريد "الكهرباء" للشركات والمكاتب والدوائر الحكوميّة والخاصّة لمتابعة عملها لتأمين جميع ما يحتاجه الإنسان من أوراق وشهادات ومعاملات، ويعدّ وجود "الكهرباء" مهمّاً في الجامعات والمدارس والمؤسّسات التعليمية التي جميعها تتيح للشخص مواصلة تعليمه ودراسته.

عند الحديث عن أهميّة "الكهرباء" في حياة الأشخاص أنفسهم نجد بأن وجودها ضروري لمدى تأثيرها الإيجابي في حياتهم، حيث إنّ كل منزل لا يخلو من وجود أهم الأساسيات الواجب توافرها من أجل ضمان عيش الإنسان هو وأفراد عائلته بكل سلاسة دون وجود أي معوّقات تعرقل صفو حياتهم، ومن بين تلك الأساسيات هي "الكهرباء"؛ فوجودها داخل المنزل يتيح للفرد بأن يستخدم كافة الأجهزة الكهربائية متى ما شاء، كما وتبعده عن السوّاد والظلمة عن طريق توفيرها الأنوار والإضاءة خاصّةً عندما تغيب الشمس ويحل الليّل، وعندما يأتي فصل الشتاء وما يحمله من أجواء شديدة البرودة وقاسية هنا يكمن دور "الكهرباء" وأهميّتها في تدفئة الأشخاص في ظل هذه الأجواء، وذلك عن طريق "الدفايات الكهربائية" التي تبعث الحرارة وتعطي جوّاً وطابعاً من الدفء للمكان.

وجود "الكهرباء" ضمن حياتنا ضرورة لا يمكن التخلّي أو العيش دونها، فحالها كحال الماء والطعام والهواء والمال؛ حيث إنّ كل واحدة من هؤلاء تتميّز وتنفرد بطابع خاص بمدى أهميّتها وتأثيرها على حياتنا، إذ إنّ عقل كل إنسان بطبيعته لا يمكنه تصوّر حياة صاحبه دون هذه الأساسيات، لذا فهو لا يستطيع الاستغناء عن واحدة منهم، وذلك لتكامل أدوارهم فيما بينهم، فخلاصة الحديث هنا تفيد بأنّه لا توجد حياة بلا "كهرباء"