كيف يتم حساب كتلة الجسم

محتويات

• ١ كتلة الجسم
• ٢ الفرق بين الكتلة والوزن
• ٣ علاقة الكتلة بالطاقة
• ٤ كيفية حساب الكتلة
• ٥ مؤشر كتلة الجسم

كتلة الجسم كتلة الجسم عبارة عن مِقدار فيزيائي ثابت لا يتغيّر في أي زمان وأي مكان، وهي تُعبّر عن مقدار ما يحويه الجسم من مادة، وتُقاس بوحدة الجرام والكيلوجرام (كما أنّ لها وحدات قياسية أخرى مثل الطن الذي يساوي ألف كيلوجرام، والباوند )، وهي إحدى خصائص المادّة الثلاث (الحجم، والكثافة، والكتلة).

الفرق بين الكتلة والوزن

عادةً ما يَحدث خلط لدى الناس بين الكتلة والوزن؛ فيظنّون أن كليهما يعطيان المقدار نفسه، ولكن هناك فروقات بين الكتلة والوزن؛ فالكتلة هي إحدى خصائص المادة الثلاث ولا تتغير بتغيّر المكان، بينما الوزن فهو يُعبّر عن قوة ناتجة عن تأثير قوّة الجاذبية الأرضية، فوزن شخص يقف على سطح الأرض أعلى بكثير من وزنه على سطح القمر وذلك بسبب وجود الجاذبيّة الأرضية، كما أنّ وحدة قياس الكتلة هي الجرام والكيلوجرام، لكن وحدة قياس الوزن هي نيوتن (الوزن = الكتلة × تسارع الجاذبية الأرضية).

علاقة الكتلة بالطاقة

هناك علاقة وثيقة بين كتلة الجسم وطاقته، فيمكننا إيجاد طاقة الجسم بالمعادلة الرياضية الخطية التالية:(E = mc2). والكتلة مادة ثابتة؛ أي لا تفنى ولا تستحدث، ولجميع أنواع الطاقة كتلة ثابتة.

كيفية حساب الكتلة

• في حال كان الجسم المراد حساب كتلته ماديّاً نستخدم الميزان، ويُعطي مقدار الكتلة حسب الوحدة التي تمّ تعييره على أساسها، وإذا أردنا أن نحوّل الوحدة المقاسة الى وحدة أخرى نحوّلها عن طريق معرفة العلاقة بين الوحدتين عن طريق النسبة والتناسب.

* لمعرفة الكتلة ورقياً، أي بوجود بعض الحسابات المتعلّقة بأي فرع من العلوم، وكان الوزن معلوماً نقسم الوزن على مقدار تسارع الجاذبية الأرضية. *يمكن حساب الكتلة عن طريق خصائص المادة الثلاث، فمعرفة اثنين من هؤلاء الخصائص تُمكّننا بسهولة من إيجاد الثالث، عن طريق قانون: الكثافة = الكتلة / الحجم، ويمكننا القول إنّ الكتلة = الكثافة ×الحجم.

مؤشر كتلة الجسم

(BMI) هو عبارة عن وسيلة تُستخدم لمعرفة إذا كان وزن الجسم صحياً أم لا، ويأخذ المؤشّر بالاعتبار أنّ الناس لهم أحجام وأشكال مختلفة، وهو عبارة عن الوزن بالكيلوجرام مقسوماً على مربّع الطول بالأمتار: مؤشر كتلة الجسم = الوزن (كغ) / مربع الطول (م)، والأشخاص الذين لديهم مؤشّر عالٍ جداً أو مؤشّر منخفض جداً هم أكثر الأشخاص المعرّضين للمخاطر الصحية، وأمّا الأشخاص الذين يمتلكون مؤشراً طبيعياً فهم أقل تعرّضاً للإصابة في الأمراض في حال اتّباعهم نظاماً صحيّاً؛ كممارسة التمارين الرياضية وتناول الغذاء الصحي الموزون، والابتعاد عن عادة التدخين.