كيف أهتم بتغذية طفلي

كيف أهتم بتغذية طفلي

تغذية الطفل

يحتاجُ الطفل إلى عنايةٍ ورعايةٍ خاصّة كي ينمو بالشكل الأمثل، ويصبح جسمُه قويّاً قادراً على مقاومة الأمراض والعدوات الالتهابيّة، لذلك يجبُ على كلّ أم أن تنتبه لطريقة تغذية طفلها، وإلى نوعيّة الطعام وكمّيته؛ لأنّ الغذاء من أساسيّات احتياجات الطفل، وهو الّلبنة الأساسيّة لنموّ جسمه وعقله، خصوصاً في السنوات الأولى من عمره، فأيُّ إهمالٍ في تغذية الطفل قد يسبّبُ له حدوثَ نقصٍ في العناصر الغذائيّة الأساسيّة في جسمِه، وهذا يسبّبُ الكثيرَ من الأمراض والمشكلات، التي قد يكون حلُّها صعباً، ويجب التنبّه إلى هذه النقطة الخاصة بتغذية الطفل، منذ أول يومٍ من ولادته.

كيفية الاهتمام بتغذية الطفل

للاهتمام بتغذية الطفل يجبُ أن تتبعَ الأمّ عدة نصائح خاصّة بنوعيّة الغذاء، وكميّته، ووقته، ومن أهمّ هذه النصائح المقدّمة للأم ما يلي:

  • اعتماد الطفل على الرضاعة الطبيعيّة من الأم، وهذه أولى الخطوات وأهمّها، فمنذ ولادة الطفل أي من عمر يومٍ واحد، يجب على الأم إرضاعُه طبيعيّاً، حتى يصلَ لسنّ الفطام، ومن المعروف أن حليب الأم غنيٌّ بالمضادات الحيويّة الطبيعية، وهو الأفضل على الإطلاق بالنسبة للطفل.
  • من المعروف أنّ الطفل لا يكتمل نموّ جهازه الهضميّ بشكلٍ تام إلّا بعد تجاوز عمره الأربعة أشهر، لذلك يجب تجنّب إعطائه أي طعام غير الحليب قبل هذا العمر، كما أنّ أسنانه وفكّيْه وفمه لم تَنْمُ بشكلٍ تامّ بعد.
  • عندما يصبح الطفل في عمرٍ يُسمحُ له بتناول الطعام بالإضافة للحليب، يجبُ البدءُ حينها بالأطعمة الخفيفة وسهلة الامتصاص والقريبة من تركيبتها إلى الحليب، ولا بأس من إضافة بعض الحليب إليها، لتشجيع الطفل على تقبّلها، وذلك بناءً على نصيحة الطبيب المختصّ، ومعظم أنواع الأطعمة التي تُعطى تكون بأشكالٍ صيدلانيّة خاصة بالأطفال، وفي العادة يتم إضافتها لقائمة إطعام الطفل في سنّ ستة أشهر، بالإضافة للحليب.
  • الحرص على إطعام الطفل بأوقاتٍ منتظمة، وفي الوقت الذي يعبّر فيه عن جوعه، والبدء بإعطائه الطعام بشكلٍ تدريجيّ حتى يتقبّلَه، وللوصول للكمية المطلوبة، وعند اختيار نوع معيّن من الطعام، يجب إعطاؤه القليل في البداية، للتأكد من قابلية الجسم له، وعدم تسبب هذا الصنف له بالحساسيّة، أو الإسهال، أو القيء.
  • إعطاء الطفل حصّة طعام من البروتينات سهلة الهضم؛ لما لها من تأثير مهمّ على نمو عقله وذكائه، وتجنب بعض أصناف الطعام التي من المعروف أنها تسبب له تلبكاتٍ معويّة، مثل: الشمام، والبطيخ، والخيار، والمانجو.
  • عند امتناع الطفل عن تناول صنف معيّن من الطعام، وعدم تقبله له، يجب ألّا تضغط عليه الأمّ في اللحظة نفسها على تناوله، على أن تعيدَ المحاولة في وقتٍ آخر قريب كي يتقبّله، ويُقدّمُ الطعام الصلب للطفل بين الرضعات، حسْبَ ما يوصي به خبراء التغذية.
  • الاهتمام بنظافة أدوات الطعام الخاصّة بالطفل، والاهتمام بنوعيّة الطعام وتعقيمه جيّداً، وعند تقديمه مطبوخاً يجب التأكد من طهيه بشكلٍ جيد، وهرسه بشدة، ثمّ التأكد من عدم وجود أيّة كتل كبيرة أو شوائب فيه، وتقديم الطعام للطفل بالملعقة كي يعتاد عليها، وتعليمه شرب الحليب بالكوب وليس بالببرونة.
  • عدم إهمال تقديم الماء للطفل، على أن يكونَ الماء معقماً ومفلتراً، ودرجة حرارته مناسبة للطفل.

المقالات المتعلقة بكيف أهتم بتغذية طفلي