كيف أكون هادئاً

كيف أكون هادئاً

محتويات
  • ١ صفة الهدوء
  • ٢ كيفية التمتُع بصفة الهدوء
    • ٢.١ عدم الاستسلام للتوتر
    • ٢.٢ ردة الفعل
    • ٢.٣ تقبُل كل الأمور
    • ٢.٤ التبسم والتركيز على الجانب الإيجابي
  • ٣ أمور تساعدك على الهدوء
صفة الهدوء

كثيراً ما يشعر الإنسان أنّه شديد العصبيّة، أو لا يجيد التحكم في انفعالاته، كما أنّه قد يغضب لأسبابٍ بسيطة؛ لا تتطلب ردود أفعال عنيفة، أو مُبالغاً فيها؛ وعلى الجانب الآخر يتمتع بعض الأشخاص بقدرةٍ عالية على ضبط سلوكيّاتهم وأقوالهم، وعند تعرّضِهم لأصعب المواقف يتمالكون أعصابهم، ونُطلق على أولئك صفة هادئي الطباع، سنقدم لك في هذا المقال أهم الخطوات لتكون شخصاً هادئاً.

كيفية التمتُع بصفة الهدوء عدم الاستسلام للتوتر

إنّ سيطرة التوتر على الشخص؛ يفقده قدرة التحكم بنفسه؛ سواء أكان ذلك من ناحية القول أو الكلام، أو من حيث ردة الفعل الجسديّة؛ وغالباً ما يشرح لنا جسد الشخص العصبي، أو المُنفعل مدى الغضب الذي يعتري صاحبه؛ فتراه يلوح بيديه يُمنةً ويُسرى، ويُعلي نبرته في الكلام دون داعٍ.

عليكَ السيطرة على ردة فعلك الأولى تجاه ما يُثير غضبك، ودع لغة جسدك هادئة، واضبط المدى الذي تتحرّك فيه يداك، وتنفس بصورة طبيعيّة، وامنع صدور أيّة حركةٍ قد تجعلك تبدو سخيفاً وغير متزن بنظر الكثيرين؛ كالتأفف، أو التلفظ بلفظاتٍ نائية، أو حتى الإساءة لأحد؛ فالعاقل مَن يعقل الأمور، ويزنها في مكاييل متعددة؛ ويبحث عن مخارج وتفسيرات تجنّبه الانجرار وراء الحماقات والانفعال.

ردة الفعل

إنّ ردة فعلك وفعلك تتشكلان بأمر منك، وليس من ألسنة الآخرين، أو أفعالهم السيّئة؛ فعندما يأتيك أحدهم للإيقاع بينك وبين زميل لك أو صديق؛ فاعرِض عنه، ولا تدع كلامه يؤثر على هدوئك ورزانتك.

تقبُل كل الأمور

إنّ بعضنا يظن أنّ الحياة السعيدة؛ تكمن في التعرّض للمواقف الإيجابيّة دون غيرها؛ ونجهل غالب الحين؛ أنّ تحكمنا في رؤية الأمور على اختلافها؛ هو من يوصلنا للنتيجة المُرضية.

تخيّل نفسك مثلاً في مركزٍ وظيفي مُعتبر؛ كأن تكون رئيس بلديّة لمدينة كُبرى؛ فإنّك يوميّاً ستواجه العشرات من المواقف؛ منها العادي، والآخر جيّد، والكثير منها يتعلق بمشاكل أهل المدينة؛ ماذا تفعل حينها؟ تغضب وتترك المهمّة لشخصٍ آخر؟ إنّ الخيار الصائب والرسالة من وراء هذا المثل، تقبُل الأمور والتعامل معها على الفور، ولن يُكسب ذلك الشخص الهدوء فحسب؛ بل يُنمّي شخصيته نحو العمليّة والمرونة.

التبسم والتركيز على الجانب الإيجابي

عندما تواجهك فكرة سيّئة، أو يتعاظم داخلك الوسواس؛ حاول أن تبتسم؛ وترى الشق الآخر من المسألة؛ فكثيراً من مسائلنا الحياتيّة؛ هي اختبار رباني يخصنا الله به؛ ليعلمنا حكمةً ما أو مهارةً نبحث عنها ولا نلقاها؛ وقد بعثها الله لنا لنجد ضالتنا فيها؛ فيا حبذا لو نستثمر الفُرص التي نتعرّض لها كل يوم.

أمور تساعدك على الهدوء

أن تكون هادئاً فهذا يعني الكثير من الأمور:

  • الحفاظ على طاقتك ونشاطك؛ لاستثمارها فيما يعنيك، ويحقق لك الفائدة.
  • حُسن التخلص من ضغوطات الحياة، والمواقف السلبيّة.
  • التمتع بثقة المحيطين حولك، واحترامهم على الدوام.
  • مزيد من الوقت والفرُص؛ لتحقيق أهداف ومتطلبات الحياة، ولا يعني أن يكون الشخص هادئاً فقده لحيويّته وقوة شخصيّته.

المقالات المتعلقة بكيف أكون هادئاً