من منا ليس لديه القدرة على تدوين أهم الأحداث في مجريات حياته اليومية، أسماء وتواريخ وأماكن وغيرها من المعلومات التي امتلأت بها حياتننا فأصبح لا بد من أن نستخدم الورقة والقلم أو احدى وسائل التكنولوجيا المتطورة لترسيخ هذا الكم الهائل من المعلومات والأحداث اليومية .
كتابة الذكريات لا تقتصر على شخص محدد لا يشترط أن يكون فيلسوفاً أو كاتباً أو عالماً أو حتى شاعر، كل منا يكتب ويأرخ حسب طبيعة عمله وتختلف نوعية الكتابة ومحتوياتها بطبيعة كل إنسان، ومن الملاحظ في عصرنا هذا شيوع كتابة الذكريات في زحمة النتاج الفكري الذي تقذف به المطابع المحلية والعالمية في كل يوم في الشرق والغرب .
هناك أسس ومعايير تحتاجها عزيزي القارئ لتتمكن من كتابة ذكرياتك أضعها بين يديك ومنها :
وفي النهاية لكتابة الذكريات فوائد عديدة منها عضوي وآخر نفسي حيث تحسن المناعة وخاصة للأشخاص الذين يكتبون عن مشاعرهم وتقلل نسبة الزيارة لعيادة الطبيب، وترفع معدلات الشعور الإيجابي لدى الكاتب، فبالكتابة تستطيع أن تراقب نفسك وترى مسار تطور شخصيتك مع الأيام، وتعد أيضاً فرصة كبيرة لمحاسبة النفس .
المقالات المتعلقة بكيف أكتب ذكرياتي