تُعاني جميع الأمّهات من مشكلة نوم أطفالهم؛ فإمّا أن يرفض الطفل النوم مبكراً، أو أن يكون نومه متقطّعاً فيستيقظ عدة مرات في الليلة الواحدة. إنّ عدم نوم الطفل أو نومه المتقطّع يعود بشكلٍ سلبيّ على صحته وتحصيله الدراسي، ويقل تركيزه، كما أنّه يُشعره بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على القيام بواجباته، لدى يجب حلّ هذه المشكلة بأسرع وقتٍ ودون تساهل أو إهمال.
إنّ أسلوب إجبار الطفل على النوم سيقابل بالعناد؛ حيث سيحاول الطفل السهر لوقتٍ متأخّر. نُقدّم لكم خلال هذا المقال بعض النصائح المهمة والفعّالة لجعل الطفل ينام مبكراً بكل سهولة.
كيف تجعلين طفلك ينام مبكراً - على الأم أن تهيّئ جو النوم للطفل؛ فإن الطفل لا إرادياً إذا رأى أن والديه يتجهزان للخروج مثلاً أو لاستقبال ضيف لن يتمكن من النوم.
- يجب تحديد وجبات الطفل؛ بحيث تكون وجبة العشاء قبل النوم بقليل، فهُنا يتهيأ الطفل لا إرادياً للنوم ويتجهز له من الذهاب لارتداء ثياب النوم، وغسل أسنانه، والذهاب إلى سريره.
- إطفاء جميع أنوار البيت وتخفيف النور في غرفة نوم الطفل؛ فيجلب هذا شعور النعاس.
- السماح له بإنهاء كلّ ما يريد فعله من دراسة ولعب وغيرها قبل موعد النوم حتّى لا يمنعه ما يريد فعله ويشغل باله من النوم؛ حيث إنّ الطفل يمكن أن يرى هذا سبباً للأرق واستمراره بالتفكير.
- سرد القصص الجميلة التي يُحبها طفلك؛ فإنّ تفكيره وتحريك خياله يجعله يشعر بالتعب ونعاس لا يُقاوم.
- تذكير الطفل بما تخبّئيه له من مفاجآت سيحصل عليها في اليوم التالي؛ فإنّ تشجيع الطفل على النوم عملٌ جيد لا بأس به.
- لا يجب أن تتواجد أجهزة التلفاز بالمكان الذي يَنام به الطفل؛ حيث إنّ وجود تلفاز في غرفة الطفل سيُسبّب له الأرق، وقد يكون حافزاً ليسهر لوقت متأخر.
- على الوالدين التأكد من صحة الطفل؛ فلن يستطيع الطفل النوم إذا كان يشعر بالألم.
- عمل حمّامٍ ساخن للطفل يُهدئ من أعصابه ويجعله ينام نوماً عميقاً ومريحاً.
- الحرارة في الغرفة يجب أن تكون متوسطة؛ فالبرودة والحرارة الشديدتين لن يُمكّنا الطفل من النوم؛ بل إنّهما عائق يُسبّب الأرق والتعب لدى الأطفال.
- على الطفل أن يستيقظ باكراً: إن النوم لوقت متأخر سيُسبّب الأرق للطفل في اليوم التالي، كما يجب منعه من النوم بالنهار حتى لا يحصل على ما يحتاجه من نومٍ، ويصاب بالأرق في الليل.
- إبعاد الطفل عن المشاكل العائلية والقصص المخيفة؛ فهذه الحالة تُسبّب تعباً نفسيّاً للطفل، ولن يتمكن من النوم بسبب خوفه الشديد الذي علق بذهنه، وقد يُصاب بالكوابيس ولن يشعر بالأمان.