محتويات
- ١ ثقة الطفل بنفسه
- ٢ خصائص مرتبطة بالطفل الواثق من نفسه
- ٣ عبارات يردّدها الطفل غير الواثق من نفسه
- ٤ أساليب تعزيزِ ثقة الطفل في نفسه
ثقة الطفل بنفسه ثقة الطّفل بنفسه، وأساليب تعزيز تلك الثقة تُعتبر ملفاً هامّاً قد يغفل عنه الآباء في خِضم تربية الأبناء، فقد تطغى الجوانب الماديّة كالمأكلِ والمشربِ والملبسِ والمنامِ على جانب ملاحظة سلوك أطفالنا فيما إذا كانوا يستطيعون التعبيرعن مشاعرهم واحتياجاتهم بسهولةٍ أم أنّهم يعانون من مستوىً منخفضٍ من الثقة بذاتهم وقدراتهم.
خصائص مرتبطة بالطفل الواثق من نفسه يتميّز الطفل الذي يتمتّع بثقةٍ عالية في نفسه بالمبادرة وتقديم المساعدة لأقرانه، كما أنّه يستطيع إنجازالأعمال الموكلة إليه بروحٍ من المسؤولية والاستقلالية، وفي حال فشله في بعض المهام غالباً ما يدفعه ذلك للتحدّي والتفاؤل فتراه يبحث من حوله عن الحلول البديلة دائماً، يتفاعل مع الآخرين يؤثّر فيهم ويتأثّر بخلاف الطفل الذي قد ينزوي مع نفسه ويتكلم بصوتٍ منخفضٍ لا يكاد يُسمع .
عبارات يردّدها الطفل غير الواثق من نفسه - كانت نتيجتي منخفضة في الاختبار كون المعلم/المعلمة لم تشرحه جيداً.
نرى في العبارة السابقة كيف قام الطفل بتبرير فشله والخروج من المأزق بإلقائه اللّوم على المعلم، وسيتكرّر معه ذلك كلما فشل في مهمة معينة بإلقاء اللوم مرّةً على صديقه ومرّةً على أخيه وأخرى على والديه.
- خطّي في الكتابة ليس مرتّباً، لوحتي الفنية ليست جميلة؛ هذا ما يردّده الطفل؛ فعلى الرّغم من امتداح الآخرين لخطّه أو رسمته، فغالباً ما ينظر إلى ما يجيده من مهاراتٍ نظرةً دونيّةً، وقد يتطوّر الأمر إلى أن يشتم نفسه مقلّلاً من إمكانياته وقدراته .
أساليب تعزيزِ ثقة الطفل في نفسه - علّمي طفلك الاستقلاليّة منذ صغره، ابتداءً من تناول وجبةِ طعامه وانتهاءً بارتداء ملابسه ودراسته مع الإشراف عليه، وتوجيه سلوكه نحو الصّواب والخطأ.
- استشيري طفلك بخصوص مكان التنزّه، وخذي باقتراحاته بين الحين والآخر.
- استجيبي لاختياراته في لون ملابسه وألعابه عند شرائها من السوق.
*اتفقي أنت ووالده على ما هو مسموح وما هو ممنوع للطّفل؛ فلا يصحّ إطلاقاً أن يمنع الأب أمراً كانت الأم قد سمحت به لطفلها أو العكس فحينها سنزرع الاضطراب، والخوف في شخصية الطفل من حيث لا ندري.
- خصّصي وقتاً للاستماع لمشاكل طفلك؛ فذلك يمنحه القدرة على التعبير عن مشاكله، كما يمكّن الوالدين من حل هذه المشاكل لتفادي تكرارها.
- قارني طفلك بنفسه، وبيّني له كيف تحسن عن الفترة السابقة، وتجنّبي مقارنته بالأطفال الآخرين فذلك يهدم ولا يبني.
- اسمحي لطفلك بالتعبير عن غضبه، وتفهّمي ذلك منه لتفادي كبت المشاعر السلبية .
- راقبي مصطلحات الطفل أثناء اللعب، فبإمكانه استخدام مصطلح (لقد حان دوري) بدلاً من استخدام (دوري أولاً)؛ إذ إنّك بذلك تُعلّمين الطفل أن يرفع من ثقته بنفسه.
- تفاخري بأعمال الطفل، كأن تعلّقي رسوماته في أرجاء المنزل.
- اسمحي لطفلك أحيانا ًأن يقصّ هو عليك قصةَ ما قبل النوم ، ولا تسخري أبداً من الشخصيات الخيالية التي استخدمها في قصته.