هو القوّة الناتجة عن دفع الدم لجدران الأوعية الدموية، نتيجة قوَّة دفع القلب له، وذلك أثناء دورة الدم الكبرى في الجسم؛ حيث تقاس تلك القوَّة بما يكافئها من حجم الزئبق؛ فالمعدُّل الطبيعي لضغط الدم في حالات انقباض القلب حوالي 120 ملم زئبق، وفي حالة انبساط القلب 80 ملم زئبق.
والضّغط المرتفع هو الضغط الّذي تجاوزت قيمته في الحالة الانقباضيّة 140 ملم زئبق، وفي الحالة الانبساطيّة 90 ملم زئبق ،أمّا الضغط المنخفض فهو الضغط الذي تكون قيمته أدنى من 90 ملم زئبق في الحالة الانقباضيّة، وأقل من 60 ملم زئبق في حالة الضغط الانبساطي.
تشخيص الضغطيعتبر مرض الضغط قاتلاً صامتاً؛ حيث لا تظهر له أعراض في كثير من الحالات، وهنا تكمن خطورته، وتمكن أهميّة معرفة تمييز ارتفاعه وانخفاضه، وذلك يمكن من خلال ما يلي:
أخذ قراءات الضغط
حيث تعتمدُ قراءةُ أجهزة قياس الضغط (الزئبقي، والإلكتروني ذو الدقة العالية)، وذلك بواقع ثلاث قراءات يوميّاً؛ يفصل بينها أربع ساعات على الأقل، ولمدَّة لا تقل عن سبعة أيّام، ولتشخيص استقرار وحالة الضغط من قبل الطبيب المختص.
التشخيص بالأعراض
تظهر أعراض ارتفاع الضغط وانخفاضه على الجسم جليةً في كثير من الحالات؛ لذا لا بُدّ من معرفة الأعراض لكلّ حالة، والتنبُّهِ إلى الأعراض المشتركة، ووجود أكثر من عرض للتشخيص.
أعراض ارتفاع الضغطالمقالات المتعلقة بكيف أعرف الضغط مرتفع أو منخفض