الحب الصادق الحب هو أرقى المشاعر الإنسانيّة وأرقّها، وهو السرّ الخفي للسعادة والشعور بالفرح الغامر، لأنّ الحب يجمّل وجه الحياة، ويجعل كل شيءٍ محتملاً، ويهوّن المصاعب، ويسهّل كل الطرق والدروب، والحب لا يكون حباً باعثاً للخير والفرح، إلا إذا كان حباً صادقاً، نابعاً من أعماق القلب، وليس حباً بسبب المصلحة أو الأنانية وحب التملك.
علامات الحب الصادق الحب الصادق، من أجمل الأشياء على الإطلاق، وحين يحبك شخصٌ ما، تتمنى لو أن تتأكّد من صدق حبه، ومن علامات الحب الحقيقي الصادق ما يلي:
- يعتبر أنك أنت وهو شخصٌ واحد، ويظهر هذا في طريقة تصرفاته وفي كلماته.
- يضعك في قمة أولويّاته، ويعتبرك الشخص الأول في حياته، ويضع علاقة الحب بينكما في أعلى مراتب التقدير والاحترام، ولا يسمح لأي شخصٍ بالتعدي على مكانتك مهما كان.
- لا يهمه رأي الناس بك أو في علاقتكما معاً، ولا ينظر في الأحكام التي يطلقها أحدٌ عليك، بل يحبّك رغم جميع التعليقات والكلمات التي يقولها الآخرون في حقّك.
- يحبك كما أنت، ولا يحاول تغييرك أو تبديل طبائعك، ولا يطلب منك أن تكون شخصاً آخر في تصرفاتك وأسلوبك، بل يتغيّر هو لأجلك، ويصبح مثلك، ويقلّدك في طريقة كلامك ولهجتك وحركاتك.
- يتمنى لك الأفضل دائماً، ويحب لك الخير، ويفضّلك على نفسه، ويسعى لتنال وتحقق جميع مصالحك، حتى لو كانت مصلحتك متعارضة مع مصلحته الشخصية.
- يبحث عن أي حجة للبقاء معاً، ويخترع الأحاديث والمصادفات فقط كي يراك ويكون معك.
- يتتبع جميع أخبارك، ويستمع لتفاصيلك بشغفٍ كبير، ويراقب جميع تحركاتك، سواء على أرض الواقع، أم على وسائل التواصل الاجتماعي، ويلاحظ كل شاردة وواردة متعلقة فيك.
- يقدّم التضحيات لأجلك، ويعبّر عن حبه بكافة الطرق، كالكلمات والأفعال والورود.
- يلتزم بوعوده التي يقطعها أمامك، ولا يقدم أية وعود كاذبة ولا يمكن تحقيقها، ويسعى بكل قوته لتكونا معاً أطول فترةٍ ممكنةٍ.
- يدافع عنك في حضورك وفي غيابك، ولا يسمح لأي أحدٍ أن يقول فيك شيئاً سيئاً.
- يفرح لفرحك، ويحزن لحزنك، ويعتبر نجاحك نجاحاً خاصاً به.
- يهتم بك جداً، ويقدم لك الحنان، والشعور المطلق بالأمان، ولا يجعلك تشعر بالإهمال أبداً.
- يدمن النظر إليك، ويتابعك بنظراته وحركاته.
- يدعو لك في ظهر الغيب، ويذكر محاسنك أمام الآخرين في كل وقت.
- يجلب لك الهدايا باستمرار، لأنّ الهدايا من أكثر الأشياء التي تعبر عن الحب.
- يعتبرك جزءاً أساسياً من مخططاته المستقبلية.
- يغار عليك غيرةً طبيعيةً، بعيدةً عن حب التملك.