فترة الحمل لا شكّ بأنّ فترة الحمل تعتبر من أهمّ المراحل التي تمرّ فيها المرأة، وهي الفترة التي تحتاج فيها إلى رعايةٍ، وعناية خاصّة من أجل ضمان حملٍ سليمٍ خالٍ من المشاكل، والاضطرابات الصحيّة، وكذلك من أجل حماية الجنين من أيّ عيوبٍ، أومشاكل خلقيّة، في هذا المقال سنذكر بعض النصائح للعناية بالنفس في هذه الفترة، وتحديداً في بداياتها.
كيف أعتني بنفسي في بداية الحمل - اختيار طبيبةٍ متخصّصةٍ في مجال الحمل، والتوليد، ومراجعتها بشكلٍ دوريّ في وقتٍ مبكرٍ من الحمل؛ بهدف الاطمئنان على صحة الجنين، وصحة الأم كذلك، ويشار إلى أنّ الاختيار المبكر للطبيبة يُضاعف فرصة بناء علاقةٍ وطيدةٍ، وجيدة معها.
- اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ متوازنٍ، يحتوي على كافّة العناصر الغذائيّة، والفيتامنيات، والمعادن اللازمة لصحّة الأم، والجنين، والحرص على تناول الخضار والفواكه بما لا يقلّ عن خمسة حصّصٍ يومياً، بالإضافة إلى كميّةٍ مناسبةٍ من الكربوهيدرات، مثل: الخبز، والأرز، والمعكرونة، ويجب اختيار المنتجات المصنعة من الحبوب الكاملة لضمان حصول الأم على كميةٍ كافيةٍ من الألياف، وتناول البروتينات بشكلٍ يوميّ كالسمك، والبقوليات، والدجاج، واللحوم، والمكسرات، ويجب الحرص على عدم إهمال وجبة الفطور بأيٍّ حالٍ من الأحوال، وتناول الوجبات الرئيسيّة الأخرى، بحيث يتخلّلها بعض الوجبات الخفيفة.
- العناية بجودة ونظافة المواد الغذائيّة، والابتعاد عن تناول الأجبان الطريّة؛ تجنباً لحدوث بعض الأمراض الخطيرة لدى الأطفال حديثي الولادة، وكذلك الحرص على ارتداء قفازاتٍ عند تنظيف مخلفات الحيوانات المنزليّة، أو عند العمل في الحديقة، والامتناع عن تناول اللحوم النيئة، أو النصف مطهية؛ تجنباً للإصابة بمرض السالمونيلا، كما يجب غسل الخضار، والفواكه جيداً، وإزاله الأوساخ والأتربة العالقة بها.
- أخذ حمض الفوليك، والمكملات الغذائية، حيث إنّ هذا الحمض يُعتبر المكمل الغذائيّ الأكثر أهمية خلال فترة الحمل؛ والسبب في ذلك يعود إلى قدرته على حماية الجنين من حدوث العيوب الخلقية التي قد تُصيب أطرافه العصبيّة، بالإضافة إلى الحرص على تناول أحماض أوميغا 3 الذي له دورٌ كبيرٌ في عملية تطوّر الدماغ، والأعصاب في المراحل الأخيرة من الحمل، والتأثير إيجابيّاً على وزن الطفل، هذا بالإضافة إلى الوقاية من تسمم الحمل.
- الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام، لما لها من قدرةٍ على تحسين المزاج، وضبط العواطف لدى المرأة، كما أنّها تحمي من مشكلة اكتئاب الحمل، مع ضرورة الحرص على تجنّب السقوط، وكذلك تجنّب حدوث الكدمات، والضربات التي من الممكن أن تؤدّي إلى الإجهاض.
- التقليل قدر الإمكان من استهلاك الكافيين، واستبدال القهوة والشاي بعصير الفواكه الطبيعيّ.
- الإقلاع عن التدخين .
- أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة يوميّ،اً والاستمتاع بنومٍ هادئ.