كيف أعالج غثيان الحمل

تُرافق المرأة خلال فترة الحمل مجموعةٌ من الأعراض المزعجة التي تتناوب بين الظهور والاختفاء من يومٍ لآخر، وخاصّةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولعلّ من أهمّها دوار الرأس"الدوخة"، والصداع، والضعف العام في الجسم، وتقلّبات المزاج، إضافةً إلى شعورها المتقطّع بالغثيان، والرغبة في القيء خاصةً لدى استيقاظها من النوم صباحاً، فتجد صعوبةً كبيرةً في تقبّل الأكل أو شم بعض الروائح أو حتى أداء أعمالها اليومية بشكلٍ طبيعي، وهي من الأعراض الطبيعية والصحية لكنّها تتسبّب لها بإزعاجٍ كبير وخصوصاً إذا كانت خارج المنزل.

إذا لم تُعالج الأم من الغثيان الذي يحصل لها بسبب الحمل فإنّ صحّتها وصحّة جنينها سوف تتأثّر نظراً لصعوبة تناولها لمختلف أنواع الطعام. هناك مجموعة من الطرق الطبيعيّة البسيطة التي تساعد الأم على تجاوز هذه المشكلة بسهولة كبيرة سوف نتطرّق إليها خلال هذا المقال.

• الضغط لفترة على منطقة الرسغ: حيث إنّ لهذه الطريقة فعالية مجربة في تخفيف حالات الغثيان الصباحي لدى الحوامل حسبما أكّدت الدراسات، ويتم ذلك بالضغط على رسغ اليد اليمنى ثم رسغ اليسرى عند الاستيقاظ من النوم صباحاً.
• أكل بعض الأطعمة النشوية: كتناول البسكويت أو الكعك ويُفضّل المملّح على وجبة الفطور، ثمّ الانتظار لمدة ربع ساعة قبل البدء بأي عمل، كما يُستحسن تكرار تناول النشويات قبيل الخلود إلى النوم ليلاً للاحتفاظ بنسبة السكر في الدم خلال الليل، وبالتالي تخفيف الشعور بالغثيان في صباح اليوم التالي.
• تجنّب شرب السوائل خلال الوجبات الرئيسية: حيث إنّ تناول الماء أو غيره من السوائل وخاصّةً المشروبات الغازية مع الطعام يضاعف الشعور بالغثيان، لذا يجب تناول السوائل بمختلف أشكالها بصورة منفصلة على فترات بين الوجبات لتجنّب هذه المشكلة.
• أكل الموز خلال النهار: حيث إنّه يحتوي على كميّةٍ كبيرة من فيتامين ب6 القادر على وقف الشعور بالغثيان بسرعة وخاصّة في الأشهر الأولى من الحمل.
• ارتداء سوار المعصم الخاص بدوار البحر: حيث إنّه يُساعد على التخلّص من اضطرابات الجهاز الهضمي بما فيها الغثيان والرغبة بالقيء، فهو يعتمد على آلية الوخز بالإبر لتحفيز بعض المناطق على وقف الغثيان.
• تجنّب الإكثار من تناول المأكولات المُشبعة بالدهون؛ كاللحوم، والزيوت المهدرجة التي تزيد الشعور بالغثيان، والاقتصار على كميّة بسيطة منها لا تتعدّى الحاجة اليوميّة والتي تُقدّر بـ 100غرام يومياً.
• شرب كوب صغير من الزنجبيل الدافئ: إنّ الزّنجبيل من المشروبات ذات الفائدة الكبيرة للتخلّص من الغثيان والدوار الصباحي، ويُنصح بشربِه ليلاً قبل الخلود إلى النوم مع إضافة القليل من العسل لتحسين المذاق.