الهموم الهموم، من أكثر الأمور المزعجة التي لا تصيب أي شخصٍ في الحياة، وهي المسبّب الرئيسي للكثير من الأمراض النفسية، وحتى الجسدية، لأنها تجعل الشخص مكتئباً، وفاقداً لرغبته في الحياة، كما تُسبّب له الشعور الدائم بالضيق، لأن الهموم تشغل القلب والنفس والروح معاً، وتزيد الضغط النفسي لدى الشخص، كما أنها تساهم في الإصابة بالعديد من الأمراض العضوية، مثل أمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وحتى أنّ بعض الأطباء يعتقدون أنّ الهموم تُسبّب تناقص قدرات جهاز المناعة.
طرق إزالة الهموم - التوكّل على الله تعالى حُسن التوكل، والثقة بأنّ كل شيءٍ يسير في الدنيا بأمره، فلا داعي للانشغال بالهموم أبداً، ما دام تفريجها بيده وحده، والدعاء لله والإلحاح عليه وطلب الفرج منه، وصدق النيّة وصفائها.
- عدم التفكير في الماضي، ومشاكله، وخيباته وفشله، والتركيز على الوقت الحاضر، واليوم الذي يعيش فيه، وتجنّب القلق في المستقبل؛ لأنّ الماضي لن يعود أبداً، والمستقبل بيد الله وحده، بل يجب أخذ العبرة فقط.
- الإكثار من قول " لا حول ولا قوة إلا بالله "، ففيها سرٌ عظيمٌ لإزالة الهم وتفريجه بسرعة.
- البوح بأسباب الهمّ لأشخاص موثوقين، والتعبير عن النفس بوضوح، لأن الكتمان يزيد الشعور بالهمّ، ويجعله مركزاً.
- الانشغال بأشياء مفيدة، تلهي عن التفكير في الهم، مثل أداء الهوايات المفضلة، وممارسة الرياضة، خصوصاً رياضتا المشي والسباحة اللتين تعملان على إزالة الهم، وإزالة الطاقة السلبية المسبّبة له من الجسم.
- ممارسة التأمل والتفكير، وخصوصاً رياضة " اليوجا "، التي تُعزّز الطاقة الإيجابية، وتزيد من روحانية القلب، وتشغله عن التفكير في الهموم، والحرص على أداء تمارين الاسترخاء بشكلٍ منتظم.
- الابتعاد عن الأشياء التي تهيج الهموم، وتُساعد في تنميتها، مثل الأغنيات الحزينة، والقصائد والروايات التي تثير الشجن.
- تناول الأطعمة التي تُعدّل المزاج، وتساعد في تعزيز التفكير الإيجابي، مثل: الشوكولاتة الداكنة التي تُحفّز إفراز هرمون السراتونين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة، وكذلك الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3.
- الخروج للطبيعة، والتمتّع بمناظر الأشجار الخضراء، وزرقة السماء، والذهاب إلى شاطئ البحر، ومراقبة الحيوانات والطيور.
- البكاء؛ لأنّ البكاء يريح النفس، ويجعل الشخص يشعر براحة كبيرة بعد ذرف الدموع، خصوصاً أنّ الدموع تُخلّص الجسم من مشاعر القلق والتوتر، والكثير من المواد الضارة.
- الاهتمام بالنفس، والاهتمام بالمظهر الخارجي؛ كأناقة اللباس، والعطر، وتسريحة الشعر، وتُعتبر هذه طريقةً مُثلى كي يَنسى الشخص همومه، ويصبح أكثر تقبّلاً لواقعه.
- قراءة الكتب المفيدة، والتركيز على الكتب التي تُعزّز من طاقة الشخص الإيجابية.