طاقة الجسم تُعرف طاقة الجسم على أنّها القدرة على قيام الإنسان بكافّة الأنشطة الحياتيّة، واليوميّة بكلّ حيويةٍ، وكفاءة، وبأقلّ قدرٍ ممكنٍ من التعب، والإرهاق، والإجهاد البدنيّ، بحيث يسعى الأشخاص إلى استغلال أكبر قدرٍ ممكنٍ من طاقاتهم لإنجاز المهام المطلوبة منهم في الأوقات المحدّدة لها، وتسليمها في المواصفات المطلوبة، ويحتاج ذلك إلى حالةٍ من اليقظة، والنشاط البدنيّ الكبير، وهناك العديد من السبل والعوامل، والعادات الصّحية التي تحفز طاقة الجسم، وسنذكر أهمّها في هذا المقال.
طرق لزيادة طاقة الجسم - أولاً لا بدّ من الالتزام بالعادات الصّحية السليمة، التي تتمثّل في اتباع نظامٍ غذائيٍّ، صحيٍّ، ومتوازنٍ، والذي يضمن حصول الجسم على كافّة احتياجاته من العناصر الطبيعيّة، بما في ذلك الفيتامينات، والأحماض، والمعادن، والأملاح، وذلك من خلال تناول الأطعمة الطبيعيّة، والتنويع فيها، بين تناول اللحوم، والنشويات، والفواكه، والخضراوات، والسكريات، وغيرها بكمياتٍ معتدلةٍ، وبصورة تناسب حاجة الجسم.
- تناول كمياتٍ كافيةٍ من الماء يومياً، بحيث لا يجب أنّ تقلّ عن لترين للشخص البالغ على أقلّ تقدير، ويعدّ نقص الماء في الجسم من أبرز العوامل التي تقف وراء الشعور بالتعب، والخمول، والكسل، وذلك من منطلق أنّ الماء يشكل 70 بالمئة من جسم الإنسان، وعليه فإنّ تناوله بكميات مناسبة يضمن تجديد الخلايا، وترطيب الجلد.
- النوم لساعاتٍ كافيةٍ، وبمعدلٍ لا يقلّ عن ثماني ساعاتٍ يومياً؛ لضمان تجديد طاقة الجسم، وللوقاية من الإصابة بالصداع، والإرهاق، والنعاس، والذي ينعكس على صورةِ ضعفٍ في طاقة الجسم.
- تناول المشروبات الطبيعيّة المحفزة للطاقة، بما في ذلك العصائر الحمضيّة وخاصّةً البرتقال، والليمون، وكذلك المشروبات النباتيّة العشبيّة كالشاي الأخضر، والنعناع، وغيره.
- الاستحمام بشكلٍ يوميّ، وخاصّة في الصباح الباكر، واستخدام الزيوت الطبيعيّة المحفزة لتدفق الدم نحو الدماغ، والتي تسهّل وصول الأكسجين إلى خلايا الجسم، ويفضل الاستحمام بالماء البارد وخاصّة عند إنهاء الاستحمام للحصول على أفضل النتائج.
- تمارين التنفس بعمق، حيث تطرد ثاني أكسيد الكربون الزائد من الجسم، وتزيد تدفق الأكسجين.
- تناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على الأحماض الأمينيّة، المنشّطة للجسم، مثل: التيروزين.
- تجنب الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ، وذلك بالمشي، أو الرقص، أو أداء التمارين الرياضيّة الخفيفة، والحرص على ممارسة الرياضة بشكلٍ دوريّ وبمعدلٍ لا يقلّ عن مرتين في الأسبوع.
- يزيد الكافيين نشاط الجسم، بما في ذلك القهوة، وغيرها، إلّا أنّ الإفراط في تناول المشروبات الغنية فيه يزيد من التوتر.
- الترفيه عن النفس بشكلٍ مستمرٍ، وتجنب مراكمة الضغوطات الحياتيّة، حيث إنّ الاستقرار النفسيّ يؤثر بصورةٍ مباشرةٍ على طاقة الإنسان.