تحتاج تربية الدجاج إلى الكثير من الرعاية والاهتمام، ولا تختلف تربية الدجاج كثيراً عن تربية الأم لأطفالها، فكما يحتاج الطفل للعناية والرعاية والاهتمام بنظافته وصحته وتغذيته وتلقيحه ضد الأمراض، فإن تربية الدجاج تحتاج للقدر نفسه من الرعاية والاهتمام بالنظافة والصحة والتغذية والوقاية من انتشار الأمراض بينها، لضمان إنتاج أفضل أنواع الدجاج المحققة لأفضل الأرباح، من خلال المتاجرة بلحمها أو بيضها أو حتى ريشها.
دورات تربية الدجاجتقسم دورات تربية الدجاج بالاعتماد على عمر الدجاج والرعاية التي يحتاج لها إلى دورتين رئيسيتيْن، هما:
دورة التحضينتمتدّ دورة التحضين لمدة 21 يوماً، وتبدأ هذه الدورة من أول يوم يتم فيه خروج صغار الدجاج من البيض، والتي تعرف بالكتاكيت، وتنتهي في نهاية اليوم الواحد والعشرين من خروجها، وتعتبر هذه الفترة من أهم الفترات الواجب توفر الرعاية الكاملة للكتاكيت فيها، لضمان عيشها ونموها وسلامتها من الأمراض، وتحتاج دورة التحضين إلى العديد من التجهيزات اللازمة لسلامة الكتاكيت، ومنها:
مع مرور 21 يوماً من حياة الكتاكيت تكبر الكتاكيت ويزداد حجمها وتتحول إلى فراخ، ونتيجةً لكبر حجم الفراخ لا يستطيع العنبر استيعاب الفراخ جميعها، لذا يتوجب على المربي فصل الفراخ في عدة عنابر، بحيث يخصص كل متر مربعاً من مساحة العنبر لعشرة من الفراخ، وذلك لأن كثرة عدد الفراخ يؤدي إلى انتشار الأمراض وضعف بعضها، كما يجب الحرص على عدم دخول أحدٍ إلى العنبر دون تطهيره بناءً على معايير معينة.
كما يجب توفير العلف والماء على مدار الساعة للفراخ وعدم تجويعها، للحصول على فراخ بوزن مناسب للذبح، وعادةً ما يتراوح وزن الدجاج البالغ ما بين 1.8 كغم إلى 2 كغم.
المقالات المتعلقة بكيف أربي دجاج