الكيمياء اختلف العديد من العلماء في أصل كلمة كيمياء، فبعضهم قالوا إنّ أصلها يوناني ومعناها السبك أو الصهر، ومنهم من قال إنّ أصلها مصري وتعني الأرض السوداء، ومنهم من قال إنّها مشتقة من كلمة كمى بمعنى ستر وأخفى، وقد عرّف ابن خلدون علم الكيمياء بأنه علم يختص بالمادة، وكان القدماء يدرسون علوم الكيمياء أملاً في تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن ثمينة، ويحاولون تحضير إكسير الحياة وهو علاج يعمل على شفاء الإنسان من الأمراض، ويساعد في إطالة العمر كما كان الاعتقاد السائد قديماً.
كيفية دراسة الكيمياء - التواصل المستمر بين المعلم والطالب لتنمية قدرات الطالب، وزيادة نشاطه ورغبته في التعلم.
- الاستقصاء والبحث وتعلم المفاهيم العلمية، واكتساب القدر الكافي من الخبرة التي تُمكّنهم من النجاح في دراسة الكيمياء.
- تقديم مادة الكيمياء للطلبة بطريقة ممتعة وواضحة، وتطوير فهمهم للعلوم المختلفة مثل الفيزياء وعلوم الأرض.
- يجب أن يكون معلّم الكيمياء متمكّناً من المادة وقادراً على البحث والابتكار، وطرح الأسئلة واستعمال أساليب المراقبة والمتابعة، وتوضيح المفاهيم للطلبة من خلال التجارب العلمية.
- إثارة حب الاستطلاع عند الطلبة، وبناء توجّهات إيجابية تجاه الأنشطة العلمية والتعليم الذاتي.
- حث الطلبة على تكوين الأفكار العلمية وتطويرها بما يخدمهم.
- الربط بين رغبة الطالب وخبرته وقدراته العقلية، ليستطيع المُعلّم أن يوصل الفكرة للطالب.
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.
- تشجيع الطلبة على العمل الجماعي، واستخدام أدوات التفكير.
- التعليم التعاوني": وهو عبارة عن تقسيم الطلبة إلى مجموعات لتحقيق هدف واحد مشترك؛ بحيث يشعر الطالب أنّه مرتبط مع زملائه في المجموعة.
- العمل الجماعي في دراسة الكيمياء: يكمن دور المدرّس في العمل الجماعي في التخطيط، وشرح المهام للطلبة، وتبادل الحوار مع الطلبة، والتدخل إذا احتاج بعض الطلبة لذلك، والتقويم والمعالجة.
كيفية أداء العمل الجماعي - تقسيم الطلاب حسب مستوياتهم مع مراعاة الاختلاف بينهم وتعيين قائد للمجموعة، ثمّ يعطي المعلم النشاط المطلوب من كل مجموعة والواجبات المطلوب تنفيذها، ويقوم أعضاء المجموعة بتسجيل النتائج، ويُقدّمها رئيس المجموعة لتلخيص النتائج التي توصلت إليها المجموعة.
- التعليم باستخدام التجارب العلميّة في المختبر، والتفاعل النشط بين الأفكار والمهارات والتجارب، والتحليل والتفسير ومعالجة المعلومات، ووضع الفرضيّات التي تعتمد على نتائج التجربة.
- التعليم من خلال التجربة: هي مهارات مكتسبة مثل حسن الاستماع، ودقة الملاحظة، واستخدام الوسائل البحثية المختلفة، والتأكّد من صحة النتائج وتحليلها بالحاسوب، ورسم المنحنيات التي تُوضّح النتائج بحيث تسهل مقارنتها مع نتائج أخرى.