كيف أدرس ابني في الصف الأول

كيف أدرس ابني في الصف الأول

الطفل

الطفل قبل دخوله إلى المدرسة يكون في مرحلةٍ انتقاليّة مهمة في حياته، وهذه المرحلة تنتقل به من عالم اللعب واللّهو واللّامبالاة إلى مرحلة الجديّة والالتزام بالحياة الدراسية الجديدة مع قليل من اللعب الذي لا غنى له عنه في هذا السن، لذا يتوجّب على الوالدين تهيئته نفسياً لهذه الحياة العلمية، ويتمّ ذلك قبل البدء في السنة الدراسية الجديدة، وذلك بالتحدث إليه تدريجياً عن المدرسة وميزاتها وما يتوجب عليه فيها من جدية ومثابرة وتحمُّل مسؤولية، وعليه الاعتماد على نفسه، ويجتهد في دراسته كي يتفوّق في حياته المستقبلية، وأيضاً تشجيعه بأسلوب مميز وتحفيزات متنوعة مثل الهدايا والمفاجآت، وذلك نوع من أنواع التشجيع النفسي والمعنوي له.

من المهارات التي يجب أن يُتقنها الطفل في هذا السن، أي بعد تخرّجه من الروضة، يمكن اختصارها بعدّة نقاط هي:

  • في هذا السن يجب على الطفل أن يُتقن الأحرف والأرقام كاملة تهجئة وكتابة.
  • القدرة على قراءة الكلمات المتنوعة، بعد ذلك يكون من السهل عليه تكوين جُمل من تلك الكلمات التي استطاع تهجئتها.

كيفيّة تدريس الطفل في الصف الأول

عند بدء العام الدراسي الجديد وفي اليوم الأول، تقوم الأم باصطحاب طفلها إلى مدرسته كي يتعرّف على صفّه الجديد ومعلمته وزملائه، وبهذه الطريقة تقوم الأم بتحبيب طفلها في مدرسته، ويعتاد الذهاب للمدرسة والقدوم منها لوحده بعد أن تطمئن عليه كي يتمّ تعويده على الاعتماد على نفسه، وتقوم كل صباح بتوديع ابنها ببهجة وسرور وتستقبله بسعادة، وذلك نوع من أنواع التشجيع للذهاب للمدرسة، ومن الأساليب العلميّة التي يجب أن يتبعها الأم والأب في تدريس ابنهما في الصف الأول هي:

  • في هذا السن الطفل بحاجة للّهو واللّعب بشكل أكبر كي يتفوّق في دراسته لذا يجب إشباع رغباته، والعمل على تدريسه لوقت قصير مثلاً من نصف ساعة إلى ساعة فقط، وذلك بتنظيم الوقت بشكل جيد خلال اليوم؛ حيث إنّ اللعب له وقته والدراسة لها وقتها، والابتعاد عن الروتين الممل في تدريسه.
  • اتّباع أسلوب اللّعب والتشويق والقصص في إيصال المعلومة له، فذلك يُسهّل عليه الفهم والحفظ، ولكي لا يشعر بأن الدراسة فرض إلزامي عليه فيكرهها.
  • البعد كلياً عن أسلوب العصبية والتسلط والضرب قدر الإمكان أثناء تدريس الطفل؛ لأن ذلك ينفّره ويكرهه في الدراسة.
  • العمل على تشجيعه باستمرار، كوعده بهديّة يرغب بها مقابل إنهاء واجبه اليومي.
  • يجب أن تكون الأم على دراية كاملة بما يحدث مع طفلها في المدرسة، فقد يتعرّض الطفل للانتقاد أو الضغط عليه، في ذلك الحين يجب معرفة السبب ومحاولة علاجه، حتى يُكمِل الطفل هذه المرحلة بسهولة ويُسر .
  • يمكن اللجوء إلى الوسائل التعليمية المُحببة لدى الطفل، وذلك عن طريق الأفلام التعليمية التي تُسهّل وصول المعلومة له بطريقة علمية.

المقالات المتعلقة بكيف أدرس ابني في الصف الأول