الطفل قبل دخوله إلى المدرسة يكون في مرحلةٍ انتقاليّة مهمة في حياته، وهذه المرحلة تنتقل به من عالم اللعب واللّهو واللّامبالاة إلى مرحلة الجديّة والالتزام بالحياة الدراسية الجديدة مع قليل من اللعب الذي لا غنى له عنه في هذا السن، لذا يتوجّب على الوالدين تهيئته نفسياً لهذه الحياة العلمية، ويتمّ ذلك قبل البدء في السنة الدراسية الجديدة، وذلك بالتحدث إليه تدريجياً عن المدرسة وميزاتها وما يتوجب عليه فيها من جدية ومثابرة وتحمُّل مسؤولية، وعليه الاعتماد على نفسه، ويجتهد في دراسته كي يتفوّق في حياته المستقبلية، وأيضاً تشجيعه بأسلوب مميز وتحفيزات متنوعة مثل الهدايا والمفاجآت، وذلك نوع من أنواع التشجيع النفسي والمعنوي له.
من المهارات التي يجب أن يُتقنها الطفل في هذا السن، أي بعد تخرّجه من الروضة، يمكن اختصارها بعدّة نقاط هي:
عند بدء العام الدراسي الجديد وفي اليوم الأول، تقوم الأم باصطحاب طفلها إلى مدرسته كي يتعرّف على صفّه الجديد ومعلمته وزملائه، وبهذه الطريقة تقوم الأم بتحبيب طفلها في مدرسته، ويعتاد الذهاب للمدرسة والقدوم منها لوحده بعد أن تطمئن عليه كي يتمّ تعويده على الاعتماد على نفسه، وتقوم كل صباح بتوديع ابنها ببهجة وسرور وتستقبله بسعادة، وذلك نوع من أنواع التشجيع للذهاب للمدرسة، ومن الأساليب العلميّة التي يجب أن يتبعها الأم والأب في تدريس ابنهما في الصف الأول هي:
المقالات المتعلقة بكيف أدرس ابني في الصف الأول