كيف أحصل على فيتامين د

كيف أحصل على فيتامين د

محتويات
  • ١ أهمية فيتامين د
    • ١.١ مصادر فيتامين د
    • ١.٢ حصول الجسم على فيتامين د بواسطة أشعة الشمس
    • ١.٣ الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين د
    • ١.٤ أسباب نقص فيتامين د
    • ١.٥ المضاعفات التي تنتج عن نقص فيتامين د
    • ١.٦ أعراض نقص فيتامين د
    • ١.٧ علاج نقص فيتامين د
أهمية فيتامين د

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون وله دور حيويّ في المساعدة على تكوين العظام ويؤدّي نقص فيتامين د إلى حدوث لين العظام عند البالغين والكساح وتقوّس الساقين عند الأطفال بالإضافة ويرافقها آلام مزمنة في العظام والعضلات، ويبلغ المستوى الطبيعي مستوى لفيتامين د 30 فأكثر / نانو غرام / لتر أو 75 نانومول / لتر، ومن فوائده أنّه:

  • يلعب دوراً مهماً في المحافظة على نسبة الكالسيوم والفوسفات في الدم، وترسيبهما في العظام.
  • له دور في تقوية جهاز المناعة، ومقاومة نشاط الخلايا السرطانية.

مصادر فيتامين د
  • تعتبر أشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د، حيث يصنع الجسم معظمه عند تعرضه لها مباشرة على الجلد.
  • المصادر الغذائية الطبيعية منها: البيض، واللحوم، والأسماك الزيتيّة كالسلمون، والسردين، ومنتجات الألبان، وبعض أنواع الفطر.
  • الأغذية المدعمة بفيتامين د: حيث يتم إضافته لبعض الأغذية كالحليب المجفّف والسيريلاك للأطفال.

حصول الجسم على فيتامين د بواسطة أشعة الشمس بينت الدراسات أن أفضل وقت للتعرض لأشعة الشمس هو ما بين الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الثالثة عصراً، وتختلف المدة اللازمة للتعرض لأشعة الشمس حسب عدة عوامل منها: لون البشرة، حيث إنّ أصحاب البشرة الفاتحة يحتاجون وقتاً أقلّ من أصحاب البشرة الداكنة، ولكن تتراوح المدة بمعدل 15-20 دقيقة، مع ضرورة تعريض أكبر مساحة ممكنة من الجلد للشمس فضلاً عن التركيز على منطقة معيّنة.

الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين د
  • الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس لفترات كافية.
  • النساء الحوامل والمرضعات، وهنا يلزم بأن تتناول الحامل المكملات الغذائية لفيتامين د.
  • كبار السن الذين تتراوح أعمارُهم بين 65 سنة وما فوق.
  • الأطفال الرضع وبعمر ستة أشهر وخمس سنوات فيكونون أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د؛ لعدم تناولهم الحليب بالكميات الموصى بها.
  • الأشخاص ذوو البشرة الداكنة.

أسباب نقص فيتامين د
  • عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات كافية كما ذكرنا سابقاً.
  • التقدم في العمر حيث تقل اللمادة المصنعة لفيتامين د في جلد الانسان.
  • سن اليأس لدى النساء.
  • السمنة، حيث تؤدي إلى تجمعه في الدهون وسوء توزيعه في الجسم.
  • مرضى الكبد والكلى والصرع.
  • وجود بعض الأمراض في الأمعاء ممّا يؤدّي إلى سوء امتصاصه فيها.

المضاعفات التي تنتج عن نقص فيتامين د
  • تتلخص المضاعفات في الأطفال بالآتي:
    • التأخّر في المشي وظهورالأسنان، حيث يسبب نقصه تقليل امتصاص الكاليسيوم.
    • تشوّهات وتقوس الأرجل والعمود الفقري.
  • أما عند الكبار فنلخصها بالآتي :
    • هشاشة العظام ولينها فتصبح أكثر عرضة للكسور بسهولة، كما تزيد نسبة احتكاك المفاصل.
    • زيادة نسبة حدوث مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
    • ضعف العضلات وخاصة عند كبار السن.
    • يرتبط نقصه بزيادة نسبة حدوث الاكتئاب ومرض الانفصام في الشخصية.
    • زيادة احتماليّة الإصابة بالروماتيزم.

أعراض نقص فيتامين د
  • إرهاق عام وآلآم في العضلات والعظام.
  • كسور في العظام وخاصة مفصل الفخذ عند كبار السن.
  • زيادة الأمراض المناعية الذاتية.
  • بينت بعض الدراسات الحديثة إلى أن نقص فيتامين د مرتبط بظهور حب الشباب وتساقط الشعر.

علاج نقص فيتامين د يعطى المريض في البداية أقراص أو كبسولات فيها 50,000 وحدة دولية أسبوعياً لمدة ثمانية أسابيع، وبعدها 5000 وحدة دولية يوم بعد يوم لمدة شهرين، ثم يتم فحص مستوى فيتامين د، فإذا كان أقل من 30 نانو غرام تكرر الجرعة لمدة ثمانية أسابيع، ثم يعطى علاجاً وقائياً 800-1000 وحدة دولية أو 50.000 وحدة كل شهر، مع ضرورة التركيز على التعرض الكافي لأشعّة الشمس المباشرة لمدة 15- 20 دقيقة يومياً كما ذكرنا سابقاً.

المقالات المتعلقة بكيف أحصل على فيتامين د