كيف أحبب ابني بالدراسة

كيف أحبب ابني بالدراسة

تربية الأطفال بطريقة صحيحة من أصعب الأمور و أهم المسئوليات في حياة الإنسان ، ذلك أن تلك التربية هي التي تؤثر بالنسبة الأكبر في إختيارت الأطفال بعد ذلك و بالتالي في طريقة حياتهم ، و تؤدي في النهاية إلى ظهور أشخاص جيدين أو غير ذلك . و هناك فترات في عمر الأطفال يكونون فيها صعاب المراس يمتازون بالعناد و بحب التجارب و كراهية أداء الواجبات المطلوبة منهم ، و من تلك الفترات الفترة التي يبدأون فيها المراحل الدراسية المبكرة ، سواء كانت الإبتدائية أو ما قبلها . و يرجع عدم حب الأطفال للدراسة إلى عدة أسباب متنوعة قد تختلف من طفل إلى آخر ، من أهم تلك الأسباب الخوف أو كراهية المدرسة أو دار الحضانة ، و ذلك إما لتعنت مدرس أو موقف سئ تعرض له مع الأطفال من سنه ، بالإضافة إلى عدم حب الأطفال أداء الواجبات أو عدم تقبلهم لمواد دراسية بعينها أو ميلهم إلى اللعب و اللهو على حساب الدراسة .

و هناك عدة نصائح أوردها خبراء التعليم و التربية في هذا المجال ، و التي يمكن من خلال اتباعها في المراحل المبكرة من عمر الطفل الدراسي أن يتم تعديل سلوكه إلى حب الدراسة و الإلتزام فيها لبقية حياته .

  • تلك النصائح التي يمكن أن تطور من شخصية الطفل ليس في مجال الدراسة فحسب بل في مختلف نواحي الحياة هي مصادقة الطفل ، حيث يفضل أن تكون العلاقة بين القائم على التربية و الطفل علاقة صداقة أكثر منها علاقة أبوية ، و ذلك لضمان مساحة أكبر من الثقة و التفاهم ، و بالطبع يجب أن توجد مساحة للمكافأة و الجزاء على التصرفات التي يقوم بها الطفل .
  • يجب توفير جو يساعد الأطفال على حب الدراسة ، من خلال ملاحظة تصرفاتهم و ما يحبونه ، فبعض الأطفال تحب الدراسة في جو هادئ بينما البعض الآخر يفضل المذاكرة و الدراسة وسط الإخوة أو في وجود أحد الوالدين .
  • ضع جدول يومي للدراسة مع طفلك ، مع وضع حافز للإلتزام به ، فإن التزم الطفل بالجدول يجب أن يكافأ بما وعده به ولي أمره ، و إن لم يلتزم يجب أن يتم توبيخه بمنعه من ممارسة عادة يومية يحبها ، و الصرامة في هذا الوضع مطلوبة و لكن دون تنفير ، أي مع وعد بأن الإلتزام سوف يكون له مكافأة .

المقالات المتعلقة بكيف أحبب ابني بالدراسة