مظاهر صعوبات التعلم

مظاهر صعوبات التعلم

صعوبات التعلم

يشير مصطلح صعوبات التعلم إلى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في التحصيل الدراسي في أيٍّ من مادة القراءة أو الحساب أو الكتابة، وغالباً ما يرافق ذلك مشاكل في النطق لدى هؤلاء الأطفال، ويشير الأخصائيون في هذا المجال بأنّ سبب ذلك يعود في أغلب الحالات إلى وجود خللٍ طفيف في قيام الدماغ بمهامه، كما لا يمكن تشخيص إصابة الطفل بصعوبات التعلم إلّا بعد وصوله إلى مرحلة المدرسة الابتدائية.

مظاهر صعوبات التعلم
  • اضطرابات في الإصغاء: تظهر صعوبات التعلم علاماتٍ واضحةً من شرود الذهن وعدم الانتباه والتركيز، والتشتت باتجاه أيٍّ من المثيرات الخارجية المحيطة بهم.
  • الحركة الزائدة: يتمثل ذلك في حركتهم الزائدة ونشاطهم العالي، ممّا يتسبب في قلة تركيزهم وعدم القدرة على السيطرة على سلوكهم ودوافعهم.
  • الاندفاعية والتهور: يحدث ذلك لدى جزءٍ من صعوبات التعلم، ويتمثل ذلك في اندفاعهم وتهورهم في الإجابة عن الأسئلة، بالإضافة إلى التهور في سلوكهم العام، ما قد يدفعهم إلى الألعاب الخطرة مثل اللعب بالنار.
  • صعوبات لغوية مختلفة: ويتمثل ذلك في صعوباتٍ في النطق وصعوباتٍ في مخارج الحروف واللغة المحكية، بالإضافة إلى تأخرهم في النطق والكلام.
  • صعوبات في التعبير الشفوي: ويتمثل ذلك في استخدامهم لكلماتٍ وجمل غير مفهومةٍ أو مشكلةٍ بطريقة خاطئة، بالإضافة إلى تكرارهم لبعض الكلمات، واستخدامهم لجمل متقطعة.
  • صعوبات في الذاكرة: يتمثل ذلك في عدم قدرتهم على تخزين المعلومات التي يقدمها المعلم بشكلٍ سريعٍ وصحيح، ممّا يضطر المعلم إلى إعادة المعلومة الواحدة عدّة مرات ليتمكنوا من حفظها.
  • صعوبات في التفكير: يتمثل ذلك في اعتمادهم على الاستراتيجيات البدائية والبسيطة لحلّ مسائل الحساب وغيرها من المعضلات.
  • صعوبات في فهم التعليمات: يتمثل ذلك في عدم استيعابهم لتعليمات وتوجيهات المعلم من المرة الأولى، مع سؤالهم المتكرر حول طبيعة هذه التعليمات للتمكن من فهمها.
  • صعوبات في الإدراك العام: يتمثل ذلك في صعوباتٍ في استيعاب المفاهيم العامة، مثل: الأشكال، والمكان، والزمان، وأيام الأسبوع.
  • صعوبات في التآزر الحسي الحركي: وتتمثل في كتابة الأحرف أو الرسوم بشكلٍ معاكس أو من الشمال إلى اليمين.
  • ضعف في العضلات الدقيقة والتوازن الحركي العام: تتمثل في عدم القدرة على حمل القلم، وعدم قدرتهم على السيطرة على عضلاتهم الدقيقة، بالإضافة إلى صعوباتٍ أثناء المشي، والجري، والقفز.
  • صعوبات تعليمية: تظهر بشكلٍ خاصٍّ في المرحلة الابتدائية، وتتمثل في صعوبات في القراءة والحساب.
  • بطء في إتمام المهام: يحدث ذلك عند قيامهم بالمهام التي تتطلب تركيزاً شديداً وجهداً عضلياً وعقلياً في نفس الوقت.
  • عدم ثبات السلوك: ففي بعض الأحيان يكونون مستمتعون ومندمجون في أداء نشاطٍ ما، بينما يفتقدون لهذا الاندماج عند أداء النشاط مرّةً أخرى تحت نفس الظروف.
  • عدم المجازفة: يتمثل ذلك في عدم إقدامهم على المشاركة في الحصة الدراسية والإجابة على أسئلة المعلم خوفاً من الفشل.
  • صعوبة في تشكيل علاقاتٍ اجتماعيةٍ سليمة: يعجز من يعاني من صعوبات التعلم عن بناء علاقاتٍ اجتماعيةٍ سليمة في المدرسة، وذلك نتيجة عدم فهم زملائهم لطبيعة حالتهم الخاصة، بالإضافة إلى افتقادهم للمهارات الاجتماعية المطلوبة.
  • الانسحاب المفرط: يتأثر من يعاني من صعوبات التعلم نتيجة عدم قدرتهم على التأقلم مع البيئة المحيطة بهم، ممّا يؤدّي إلى انسحابهم وعدم مشاركهم من معظم النشاطات المدرسية أو الاجتماعية.

المقالات المتعلقة بمظاهر صعوبات التعلم