كيف أحافظ على حب زوجي

كيف أحافظ على حب زوجي

الزواج هو العلاقة المقدّسة والتي تجمع بين شخصين أرادا العيش المشترك والتقاسم في كلّ شأنٍ من شؤون حياتهم، فهذه العلاقة لها من التقدير والاحترام الأمر العظيم، وقد رغّبَ الإسلام في الزواج والعفاف، وبحصول الزواج تكون المودّة والرحمة والقُربى، والزواج يكون على شريعة الله عزّ وجلّ وبشروط عقدٍ لهُ من الأصول ولطرق التي تحفظ فيه الحقوق وتصون فيه الأعراض يكون نتاجاً لذلك النسل الشريف العفيف الطاهر الذي يَملأ الأرض بالخير والعطاء.

وفي العلاقة الزوجيّة يكون الرجل والمرأة شُركاء في تقويم العلاقة وتصويبها إذا واجهتها العواصف الهائجة من المشاكل والظروف التي لا تخلو من ها علاقة على وجه الأرض، ولو خلا بيتٌ من بعض المشاكل لكان بيت مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم ونِسائهُ أمّهات المؤمنين أطهر النساء، ولكن هذهِ من العوارض التي لا يكون عليها أصل العلاقة وإنّما عابرة من العوابر وسحابة صيف لا تلبث أن تنقضي.

وعلى الزوج والزوجة أن يتودّدا لبعضهما البعض ، وسنتطرّق في هذا المقال إلى كيفية حفظ المحبّة في قلب الزوج لزوجته لأنّ العواطف لها رصيد في قلب الانسان، وهذا الرصيد يزيد وينقص، ويكون ذلك تَبعاً للمعاملة وطريقة التواصل بين الزوجين، فالمودّة والمحبّة والتعامل الليّن اللطيف يرتقي بالعلاقة إلى أعلى المراتب، والأسلوب الجافّ أدعى أن يؤدّي بالعلاقة إلى المزالق.

كيف احافظ على حبّ زوجي:

  • الحب من أسمى المشاعر وأرقّها، وعلى المرأة الفطنة أن تُديم هذهِ العلاقة والمحبّة بالكلام الجميل والاسلوب الدافئ الحنون في التعامل، لأنّ هذا الأسلوب أولى بأن تتبّعه المرأة التي تُريد لعواطف المحبّة عند زوجها لها أن تبقى وتدوم.
  • عدم تذكير الزوج بأخطائه وماضيه، وأن تنظر إليه في كلّ لحظة وكأنّه وُلِد للتوّ بين يديها، فالغفران والتسامح ونسيان المناقص أمرٌ في غايةِ الإحسان للآخرين ويجلب المحبّة ويُديمها في قلوبهم.
  • تعظيم شؤون الزوج أمامه وأمام الآخرين سواء كانوا أبناءه أو أقاربه، فتعظيم الإنجازات ومديح الزوج تجعلهُ يُقبل عليكِ ويُحبّ الإستماع والجلوس معكِ لأنّك تجدين فيه صفات الزوج المثاليّ وهذا أمرٌ يُحبّهُ الرجال.
  • الابتسام في وجهه وإدخال السرور إلى قلبه، واستقباله دائماً بوجهٍ طَلِق، لأنّ الوجه المُتفائل والثغر الباسِم يملأ الصدر بالانشراح والودّ بلا شكّ.
  • التزيّن للزوج والاعتناء بالنفس والجدس معاً، فالرجال يُقبلونَ على مظاهر الجمال والحُسن، وينفرون من المنظر القبيح كشأن المرأة أيضاً، فالمرأة المُتزيّنة والمُتعطرة دوماً لزوجها تأسر قلبه، وتُقرّبه إليها، وتملأ عينهُ بحلاله وتُغنيهِ عن الحرَام، وتكونُ لهُ وطَناً وقلبهُ لها مسكناً.

المقالات المتعلقة بكيف أحافظ على حب زوجي