الحب يعتبر الحب قاعدة أساسيّة تُبنى عليها الكثير من العلاقات والروابط الاجتماعيّة، وللحب معانٍ وأشكال كثيرة، فهناك حب الأبوين، وحب الأصدقاء، وحب الحبيب، وسوف نتناول في هذا المقال الحديث عن كيفيّة الحفاظ على حب الحبيب والبقاء بجانبه لفترة طويلة.
طرق المحافظة على حب الحبيب - طرح بعض الأسئلة المهمّة في البداية؛ وذلك حتى تكون معالم العلاقة واضحة ومفهومة، ولوضع المعايير والقواعد الأساسيّة التي سوف تبنى عليها العلاقة لاحقاً، قد يكون هذا الأمر صعباً في البداية، لكنه يعتبر من الشروط الأساسيّة للحفاظ على علاقة قويّة، وكذلك لتجنّب العديد من المشاكل.
- فعل الأشياء سوياً: يساعد هذا الأمر على تقريب المسافات بين الحبيبين، ويدفعهما إلى التشارك، كما يجب الابتعاد عن الروتين المعتاد حتى لا تصبح العلاقة مملّة، الأمر الذي يسبب الابتعاد والاختلاف بين الحبيبين، ويمكن تغيير الروتين من خلال الخروج إلى النزهات، أو مشاهدة فيلم، وغيرها.
- التواصل أكثر من مرة خلال اليوم: يكون ذلك من خلال إرسال رسالة للتذكير وللاطمئنان، ويمكن استخدام الكاميرا أو الفيديو أو الشات لأجل ذلك الغرض.
- بناء العلاقة على الثّقة والصّدق والإخلاص، والبعد عن الكذب والخيانة التي تضعف العلاقات وتدمّرها.
- ممارسة الهوايات سوياً: خلال فترة التعارف أو الخطوبة من الممكن مشاركة الهوايات سوياً، حتى يفتح ذلك المجال من أجل التعارف الأكثر بين الحبيبين، فمثلاً إذا كان هناك فيلم مُفضّل من الممكن مشاهدته سوياً وفتح النقاش حول حدث ما أو موضوع فيه.
- تجنب صفة التحكم: حتى وإن كانت العلاقة طويلة لا ينبغي أن يتحكم أحد الحبيبين بالآخر، أو يتدخل في خصوصياته؛ لأن ذلك يجلب الشعور بالملل، كما يجب أن تكون هناك ثقة بين الشخصين، حتى تسود علاقة الاعتزاز والتقدير والحب، كذلك يجب الابتعاد عن اتهام الشريك بالأكاذيب والاعتقادات دون أي دليل أو مبرر، ويجب إعطاء الشريك المساحة الكافية من أجل التعبير عن نفسه، وممارسة حياته الاجتماعيّة بشكل يناسبه.
- التحدث عن الطموحات والأهداف: يجب أن يدعم الحبيبان بعضهما البعض، من خلال تحقيق أهدافهما وطموحاتهما سوياً، كذلك مساعدة بعضهما البعض في بعض الأعمال المختلفة؛ وذلك لفتح المجال لرؤية بعضهما البعض باستمرار، ولتبادل الأحاديث والأفكار.
- التحدث عن المستقبل: يعتبر الزواج علاقة مهمة وجديّة، كما أن مناقشة الأمور المتوقع فعلها من قبل الطرفين يساهم في إثبات جديّة الطرف الآخر وصدق عواطفه ومشاعره ونواياه، مما يفتح المجال للمشاركة والتخطيط بين الطرفين، فبالتالي تزيد العلاقة وتقوى الروابط فيما بينهما.