كيف أجعل طفلي يحبني

كيف أجعل طفلي يحبني

كيف أجل طفلي يحبني

إنّ انشغال الآباء والأمهات بمشاغل الحياة اليوميّة ينسيهم أنّ هناك أوقاتاً ممتعة بإمكانهم أن يقضوها مع أطفالهم، ممّا قد يخلق فجوةً بينهم لا ينتبهون إليها إلا في المسقبل عندما يكبر أولادهم، أو قد تعاني بعض الأمهات من أنّ أبنائها لا يسمعون كلامها ولا يطيعونها، وكلّ هذا قد يكون ناتجاً عن فشل الأمهات في لعب دور الأم المربيّة والصديقة والحبيبة لأطفالها منذ الصغر، وهناك طرق عديدة ووسائل تستطيع الأم منذ الصغر أن تتبعها في تربية أطفالها لتكسب حبّ وطاعة أبنائها صغاراً وعندما يكبرون.

وسائل تساعد على حب الابن لوالديه
  • تخصيص بعض من الوقت الممتع مع الأطفال لقضائه معاً مثل ممارسة الرياضة، أو تناول وجبة الغداء خارج البيت، أو اصطحابهم غلى متنزه أو إلى السوق.
  • مساعدتهم على تنمية ثقتهم بأنفسهم بتشجيعهم وتقديرهم لجهودهم التي يقومون بها، وليس فقط انتظار نتائجهم التي يحقّقونها، واتباع أسلوب التحفيز معهم.
  • الاحتفال بإنجازات الأطفال التي يقومون بها، وعدم جعلها تمرّ مروراً عادياً كأنه أمرٌ اعتياديّ؛ لأنّ ذلك سيبقى مع الطفل طوال حياته وسيتذكر أنّ والديه شجّعوه على ما حقّقه.
  • تعليم الأطفال طريق التفكير الإيجابيّ، ومعاقبتهم بطريقةٍ غير مؤذيةٍ لهم ولكن بأسلوبٍ يفهمون خطأهم دون ترك آثارٍ سيّئةٍ في نفوسهم.
  • مشاركتهم سرد الأحاديث عن أيامهم وهم أطفال، مثل مشاركتهم مشاهدة ألبوم الصور الخاصّ بهم أثناء طفولتهم.
  • تذكيرهم بشيءٍ تعلمه الوالدين منهم مهما كان بسيطاً.
  • إحساس الآباء بالفخر أنّ هؤلاء أولادهم، وأنّ رؤيتهم يكبرون أمام عيونهم شيءٌ رائع وعظيم.
  • جعلهم يشعرون بالاستقلالية في أمورهم الخاصّة مثل اختيارهم ما يلبسون أو ما يلعبون، هذا ينمّي فيهم احترام الآخرين وأنّ الوالدين يحترمون أبنائهم أيضاً مثلما واجبٌ على الأبناء احترامهم.
  • مشاركة الأطفال اللعب واللهو حتى لو كانت تؤدي إلى اتساخ الملابس أو تبليلها بالماء.
  • متابعة تفاصيل حياتهم اليومية، مثل معرفة أصدقائهم ومدرسيهم، ومعرفة جدولهم الدراسيّ، والاهتمام بأدقّ التفاصيل الخاصّة بكلّ ما يهمهم.
  • عند طلب أحد الأبناء الحديث مع الوالدين، يجب إعطائه الاهتمام والتركيز والوقت الكافي ليتحدّث، وعدم إغلاق التواصل بين الطرفين سواء بصرياً أو لغوياً.
  • في حالة الانشغال بشكلٍ كبيرٍ يجب مشاركة الأبناء تناول وجبة الغداء أو العشاء ولو مرّة واحدة أسبوعياً، واعتبار ذلك موعداً مقدّساً معهم يستمع كلّ طرفٍ للآخر عن إنجازات الأسبوع كاملةً.
  • إذا قام أحدهم برسم رسمةٍ أو عمل مجسم أو منظر جميل يفضّل وضعه في البيت وتعليقه أمام الجميع حتى يشعر بالاهتمام والتشجيع.
  • عدم قياس طريقة معاملة الوالدين لأبنائهم كما كان يعاملهم والديهم، فلكلّ وقت طريقة خاصّة به.
  • احتضانهم وتقبيلهم يومياً مهما بلغوا من العمر.

المقالات المتعلقة بكيف أجعل طفلي يحبني