محتويات
- ١ سكر الحمل
- ١.١ أسبابه
- ١.٢ أعراضه
- ١.٣ علاجه
- ٢ أثر سكر الحمل
- ٢.١ تأثيره على الأم
- ٢.٢ تأثيره على الجنين
سكر الحمل يعدّ سكر الحمل من أكثر المشاكل الصحية التي تواجه النساء أثناء فترة الحمل، فهو يصيب من 2-10% من النساء الحوامل، ولسكر الحمل مجموعة من الأعراض والأسباب، يجب على الحامل جمع المعلومات اللازمة عنه لتقي نفسها وجنينها من الإصابة بهذا المرض ومن مضاعفاته.
هو ارتفاع لنسبة السكر في دم الحامل، نتيجة عدم قدرة خلايا جسمها على امتصاص السكر وتحويله إلى طاقة، ويتم اكتشاف سكري الحمل في الفترة الواقعة بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين، أي من بداية الشهر السادس، وهذا النوع من السكري ينتهي مع انتهاء فترة الحمل.
أسبابه
- إذا كانت الحامل تعاني من زيادة كبيرة في الوزن قبل الحمل، أو زيادة وزن الحامل بشكل كبير في أشهر الحمل الأولى.
- الإصابة بسكر الحمل سابقاً.
- عامل وراثي، أي إصابات بسكر الحمل في عائلة.
- إنجاب طفل وزنه أكثر من أربعة كيلو غرام ونصف، أو إنجاب طفل يعاني من عيب خلقي.
- ارتفاع ضغط دم الحامل.
- تجاوز عمر الحامل الخامسة والثلاثون عاماً.
- عملية إجهاض سابقة.
- ضعف نشاط الهرمون الذي تفرزه المشيمة والذي يعمل على الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
أعراضه
في أغلب الأحيان لا يوجد أعراض واضحة لسكر الحمل، لذا يصعب على الحامل معرفة أنها مصابة بسكر الحمل، ولكن هناك مجموعة من قليلة من الأعراض من الممكن أن تدل على وجود السكر وهي:
- الشعور بالتعب والإرهاق من أقل مجهود تقوم به الأم.
- التبوّل بشكل متكرر خلال اليوم.
- الرؤية بشكل غير واضح.
علاجه
- تناول كربوهيدات ودهون وفيتامينات بكميات محددة، يحدّدها الطبيب من خلال النظام الغذائي.
- المشي، والتمارين الرياضية التي لا تشكل خطراً على الحمل.
- العقاقير الطبية والعلاجات الملزمة بوصفة طبية.
أثر سكر الحمل لسكر الحمل العديد من الآثار على صحة وسلامة كل من الأم والجنين:
تأثيره على الأم
- تصاب الأم بارتفاع ضغط الدم.
- تزيد نسبة احتمالية إصابة الأم بالسكر فيما بعد.
- تزيد احتمالة تكرار الإصابة بسكر الحمل في الحمل التالي.
تأثيره على الجنين
- انخفاض نسبة سكر دم الطفل بعد الولادة؛ لأنّ غدة البنكرياس تكون معتادة على إفراز كميات كبيرة من الإنسولين لليقاوم نسبة السكر المرتفعة.
- قد يعاني الطفل من الإصفرار، بنسبة أكبر من الوضع الطبيعي.
- تزيد نسبة إصابة الطفل ببعض العيوب الخلقية والمشاكل، مثل عيوب القلب، ومشاكل التنفس.
- من الممكن أن يصاب الطفل بالسمنة أو السكر، ولكن بنسب ضئيلة جداً.