أسباب ارتفاع السكر يعاني الكثير من الناس من أمراض مزمنة، ويعّد مرض السكري من أكثر هذه الأمراض انتشاراً بحيث يُصاب به الإنسان عندما تكون غدة البنكرياس عنده غير قادرة أبداً على إفراز هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم معدل السكر في الدم، أو تنتجه ولكن بكميات غير مناسبة أو قليلة، ويكون هذا الاضطراب إمّا انخفاضاً في معدل السكر نتيجة عدم تناول أطعمة تحتوي على السكر، أو ارتفاع في معدل السكر في الدم ولأسباب مختلفة ومتعددة؛ ولتجنّب حدوث ارتفاع السكر لا بدّ أن تعرف إلى الأسباب التي تؤدي لذلك، ومن أبرزها ما يلي:
- التعرّض للإصابة بأحد الأمراض التي تسبّب ارتفاع للسكر في الدم، ومن أبرز هذه الأمراض نزلات البرد والالتهابات التي تصيب الجهاز البولي، إضافةً إلى مشاكل القلب كالنوبات القلبية.
- التعرّض للإرهاق والإجهاد وتحديداً إن كان نتيجةً لاضطراب نفسي أو عصبي كالتوتر والقلق.
- عدم الحصول على الكمية الكافية من الإنسولين والتي عادةً ما يأخذها المصاب إما على شكل حقنة أو على شكل حبوب.
- تناول أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من السكّريات والنشويات والكربوهيدرات أيضاً.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية إذا كان الجسم معتاداً عليها، أو قلّة النشاط البدني والحركة.
- التعرض للجروح أو إجراء بعض العمليات الجراحية.
- الإصابة ببعض أنواع الالتهابات وتحديداً التي تسبّب الكثير من الألم.
- التغييرات المفاجئة في الروتين اليومي المعتاد.
- عدم قدرة الجسم على امتصاص الإنسولين، في الأماكن التي يتم وضع الحقن فيها بشكل متكرر.
- أخذ جرعات من إنسولين فاسد أو منتهي الصلاحية، أو متعرِض لدرجات حرارة كبيرة.
- تناول الكورتيزون وتحديداً عن طريق الحقن، وعادةً ما يظهر تأثيره بعد اثنين وسبعين ساعة.
- تناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير وأهمّها ما يلي:
- الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض التي تصيب الرئة مثل مرض الربو.
- الأدوية التي تساعد على إزالة الطفح الذي يظهر على الجلد.
- تناول بعض المضادات الحيوية وكذلك الأسبرين.
- مدرات البول والأدوية المستخدمة في علاج التهابات الكبد واحتباس السوائل.
- أدوية ضبط ضغط الدم ومعدل الكولسترول في الجسم.
- المضادات المستخدمة في علاج الاضطربات النفسية كالاكتئاب والفصام.
- إضافةّ إلى الأدوية التي تعالج مشاكل الغدة الدرقية، وتحديداً عندما تكون كمية الدواء غير صحيحة.
من الجدير بالذكر أنّ ارتفاع السكر قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض إذا تم إهماله ولم تتم معالجته؛ لذلك إذا لم تنخفض قيمته وظهرت أعراض غريبة كالإسهال أو الحمى أو القيء، فيجب هنا الذهاب إلى الطبيب مباشرةً لتحديد السبب ومن ثمّ العلاج بناءً عليه.